ارتفاع عدد الفقراء في أمريكا اللاتينية بنحو 9 ملايين هذا العام
وأشارت اللجنة إلى أن هذه الإحصائيات الجديدة تبعد عن التقارير السابقة بشأن الحد من الفقر والتي كانت سائدة في المنطقة بسبب النمو الاقتصادي وزيادة الإنفاق الاجتماعي وتوزيع الدخل.
وقالت المديرة التنفيذية للجنة، أليسيا بارسينا، "لا يمكن القول إن كل تلك المكاسب التي تحققت ما بين عامي 2002 و2008 قد فقدت، إلا أن الارتفاع في معدلات الفقر يدعو إلى اتخاذ تدابير وعلينا أن نعيد التفكير في برامج الحماية الاجتماعية واتخاذ التدابير المعنية برأس المال البشري وحماية دخل الأسر والمجموعات الضعيفة".
وأوصت اللجنة، من بين أشياء أخرى، بإصلاح نظم الحماية الاجتماعية واعتماد تدابير سريعة على المدى القصير والطويل.
وقالت بارسينا "ولتحقيق ذلك يجب أن تتجنب الحكومات انعدام المسؤولية المالية وتجميد أسواق العمل وزيادة الضرائب وإعادة توزيع الإنفاق الاجتماعي وتغطية الخدمات الاجتماعية".
كما أشارت اللجنة إلى أن ارتفاع معدلات الفقر سيعيق من الجهود الرامية إلى تحقيق الأهداف الإنمائية للألفية ومن بينها الحد من الفقر والجوع.