الأمم المتحدة تشير إلى ضرورة بذل مزيد من الجهود لحماية حقوق الأطفال
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان، "من غير المقبول أن يموت الأطفال حتى الآن من أمراض يمكن الوقاية منها مثل الالتهاب الرئوي والملاريا والحصبة وسوء التغذية".
وأضافت "إن العديد من أطفال العالم لن يروا المدرسة ويفتقر الملايين للحماية من العنف والاستغلال والتمييز والإهمال"، مؤكدة على مشكلة العنف ضد الأطفال، حيث تقدر الإحصائيات معاناة ما بين 500 مليون إلى 1.5 مليار طفل من العنف سنويا.
وأشارت فينمان إلى أن معاهدة حقوق الطفل هي أكثر المعاهدات التي تمت المصادقة عليها في تاريخ البشرية حيث صادقت عليها 193 دولة.
وأشارت المديرة التنفيذية إلى فوائد المعاهدة حيث أدت إلى خفض معدلات الوفيات بين الأطفال وزيادة معدلات الأطفال في المدارس الابتدائية بنحو 84% مع الحد من التفاوت بين الجنسين ومزيد من الرعاية للأطفال المصابين بالإيدز وحماية الصغار من العمل في الجيش أو الاتجار ورفع السن التي يسمح فيها بالزواج وانخفاض معدلات ختان الإناث.
إلا أن التقرير أكد أن حقوق الفتيات ما زالت بحاجة إلى اهتمام أكبر، فغالبية الأطفال الذين لا يذهبون للمدرسة من الفتيات كما أن الفتيات يتعرضن أكثر للاستغلال الجنسي أو الاتجار أو الزواج المبكر كما لا يستطعن الحصول على الخدمات الصحية في أنحاء كثيرة.
ودعت فينمان إلى التعاون على المستويين الدولي والإقليمي لتطبيق مبادئ المعاهدة والحقوق المنصوص عليها، ويقام 160 احتفالا في مناطق كثيرة من العالم احتفالا بمرور 20 عاما المعاهدة.