مسؤول الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ يعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن

دعا إيفو دي بور، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ، الدول إلى إحراز تقدم بشأن التوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقال دي بور "يجب أن تكون كوبنهاغن نقطة التحول في الحرب الدولية الرامية لمكافحة تغير المناخ، ولم أفقد ثقتي في ذلك بعد".

وأضاف دي بور في مؤتمر صحفي في برشلونة حيث اختتمت المحادثات الجارية بشأن الاتفاقية "إن هناك حاجة إلى التزامات قوية وتنازلات".

ومن المتوقع أن تتوصل الحكومات في كوبنهاغن في الفترة ما بين 7 إلى 18 كانون أول/ديسمبر القادم إلى اتفاق يحل محل بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به عام 2012 والذي يضم تدابير ملزمة لنحو 37 دولة صناعية بالحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري بنسبة 5% مقارنة بمعدلات التسعينات في الفترة ما بين 2008 إلى 2012.

وشارك في اجتماع برشلونة أكثر من 4500 مشارك من 181 دولة حيث أحرز تقدم في مجال التكيف والتعاون التكنولوجي والحد من الغازات المنبعثة من إزالة الغابات في الدول النامية والآليات اللازمة لتوزيع التمويل للدول النامية.

بينما أحرز تقدم بسيط فيما يتعلق بالحد من انبعاث الغازات على المدى المتوسط بالنسبة للدول الصناعية وفيما يتعلق بالتمويل.

وقال دي بور "إنه ومن دون التوصل إلى اتفاق بشأن هاتين القضيتين فلن نستطيع التوصل إلى اتفاق في كوبنهاغن".

وقال دي بور "أتطلع إلى أن ترفع الدول الصناعية من طموحاتها لتستجيب لحجم التحديات التي نواجهها وأن توضح هذه الدول حجم المساعدات المالية التي ستلتزم بها على المدى المتوسط والطويل".

وقال دي بور إن الدول الصناعية يجب أن توفر على الأقل مبلغ 10 مليارات دولار لتمكين الدول النامية من الحد من انبعاث الغازات والتكيف مع آثار تغير المناخ وبناء القدرات الداخلية.

وأكد الأمين التنفيذي أنه على المفاوضين تقديم نص نهائي في مؤتمر كوبنهاغن للحد من الغازات وتقيم الدعم اللازم للدول النامية.