منظور عالمي قصص إنسانية

الفاو تؤكد أن الحرب ضد الجوع ومكافحة تغير المناخ يمكن كسبها عبر الأراضي الزراعية

الفاو تؤكد أن الحرب ضد الجوع ومكافحة تغير المناخ يمكن كسبها عبر الأراضي الزراعية

media:entermedia_image:d7cffa93-dd38-49de-adc2-a3499e5474be
أفادت منظمة الأغذية والزراعة في تقرير صادر اليوم أن المعركة المزدوجة لتأمين الأمن الغذائي لسكان الأرض المتزايدين واحتواء ظاهرة تغير المناخ يمكن خوضها على جبهة واحدة أي الأراضي الزراعية.

وأشار التقرير إلى أن الزراعة ليست طرفا متضررا من تغير المناخ فحسب بل هي أيضا مسؤولة عن إطلاق 14% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري في العالم، إلا أن الزراعة تملك المقومات المطلوبة لتصبح جزءا من الحل كعامل تخفيف من الغازات وأن 70% من عوامل تخفيف آثار تغير المناخ يمكن أن تكون في الدول النامية.وأشار التقرير إلى أن أهم الخيارات التقنية للتخفيف من تغير المناخ تتمثل في تحسين إدارة استخدام الأراضي الزراعية والرعي واستصلاح مناطق التربة المتدهورة إلى حالتها السليمة واستعادة قدرتها على توليد المواد العضوية، ويمكن أن تنجح هذه التقنيات في احتجاز 90% من الكربون في التربة قبل إنطلاقها في الهواء.وقال أليكساندر موليير، المدير العام المساعد للمنظمة، "إن العديد من الاستراتيجيات الزراعية الفعالة للتخفيف من وطأة تغير المناخ تعود بالفائدة المباشرة على الأمن الغذائي والتنمية وقدرات التكيف مع تغير المناخ".من ناحية أخرى التقى رؤساء منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للتنمية الزراعية (إيفاد) اليوم في روما وذلك قبل انعقاد مؤتمر القمة العالمي للأمن الغذائي (16 إلى 18 تشرين ثاني/نوفمبر) لبحث السبل الكفيلة بدمج جهودهم لتوفير الفعالية القصوى على نحو يدعم الجهود المشتركة في خدمة الجوعى في أنحاء العالم الذين بلغت أعدادهم 1.02 مليار شخص.وأكد رؤساء المنظمات الثلاث أن المحصلة العامة لجهود الوكالات التي تتخذ من روما مقرا لها تفوق دور كل منها منفردة فالنجاح يقتضي العمل سويا.وضم الاجتماع مسؤولي الإدارات العليا في المنظمات الثلاث بهدف مناقشة مبادرات تهدف إلى تعزيز مستويات الكفاءة الإدارية إلى تنفيذ برامج إستراتيجية مشركة ذات كوادر قيادية وطنية لتدعيم الأمن الغذائي في العالم.