منظور عالمي قصص إنسانية

الاجتماعات النهائية التحضيرية لقمة كوبنهاغن حول تغيير المناخ تبدأ في برشلونة اليوم

الاجتماعات النهائية التحضيرية لقمة كوبنهاغن حول تغيير المناخ تبدأ في برشلونة اليوم

media:entermedia_image:2d992abd-efae-46a1-87c8-42cd45f5cc59
بدأت اليوم في برشلونة الاجتماعات التحضيرية النهائية لقمة كوبنهاغن حول تغيير المناخ، والتي ستعقد بنهاية العام الحالي.

ويشارك في اجتماعات اليوم والتي تستمر حتى السادس من الشهر الحالي ممثلون عن مائة وخمس وسبعين دولة. وقد صرح ايفو دوبور الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بأن الوقت قد نفد تقريبا أمام كسر الجمود إزاء توصل الأمم المتحدة إلى اتفاق حول تغيير المناخ، خلال قمة كوبنهاغن الشهر المقبل. وأضاف دوبور أن محادثات برشلونة الحالية يجب أن تحقق تقدما حقيقيا وأن تضع أساسا قويا للنجاح في كوبنهاغن، وأن القمة القادمة في الدنمارك يجب أن تتوصل إلى اتفاق قوي فيما يتعلق بأربع قضايا أساسية:

" أولا، يجب على الدول الغنية أن تحدد أهدافا طموحة لتخفيض انبعاثات الغازات، على المستوى الفردي، وكمجموعة. ثانيا، الدول النامية، وعلى وجه الخصوص الإقتصادات الكبرى الناشئة يجب أن تحدد ما الذي ستقوم به لتقليص تزايد انبعاثاتها، مع حصولها على الدعم. وثالثا، يجب أن تعلن الدول الصناعية عما ستقوم به لتوفير التمويل الكبير وتوصيل التكنولوجيا لمساعدة الدول النامية في التحرك. ورابعا، هيكل إداري يتولى إدارة ونشر الأموال، يعكس الحقائق الاقتصادية والسياسية المعاصرة، من خلال اعطاء كافة الأطراف فرصا متساوية للتعبير".

وأشار دوبور إلى أن أكثر من مائة من زعماء العالم قد تعهدوا في قمة المناخ التي عقدت في نيويورك في شهر أيلول/سبتمبر الماضي بالعمل على إنجاح قمة كوبنهاغن.

وأكد دوبور الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ على أن اجتماعات برشلونة الحالية يجب أن تعمل على التغلب على الإنقسامات حول فرض قيود على انبعاثات غازات الدفيئة بين الدول الغنية والفقيرة، ويجب أن تتمكن من توفير مليارات الدولارات لمساعدة الدول الفقيرة على مواجهة آثار الاحتباس الحراري.