منظور عالمي قصص إنسانية

التصدي للمخاطر الصحية العالمية يحد من الوفيات المبكرة

التصدي للمخاطر الصحية العالمية يحد من الوفيات المبكرة

media:entermedia_image:de8f929e-440b-4a38-b0e1-64162e622b82
يشير تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية اليوم إلى إمكانية إطالة متوسط العمر على الصعيد العالمي بنحو خمس سنوات وذلك بالتصدي لخمسة عوامل تؤثر على الصحة هي نقص الوزن في مرحلة الطفولة والعلاقات الجنسية غير المحمية وتعاطي الكحول ونقص المياه الصالحة للشرب والنظافة والصرف الصحي وارتفاع ضغط الدم.

وتقف تلك العوامل وراء وقوع ربع الوفيات التي تسجل كل عام والمقدر عددها بنحو 60 مليون حالة وفاة.

وقالت كولين ماثيرس، منسقة وحدة الوفيات وعبء الأمراض بمنظمة الصحة العالمية، "يمكن القول إن أكثر من ثلث وفيات الأطفال التي تحدث على الصعيد العالمي تقع بسبب بضعة عوامل غذائية هي نقص الوزن في مرحلة الطفولة وعدم توفير الرضاعة الطبيعية ونقصان الزنك".

ويعدد التقرير المعنون "المخاطر الصحية العالمية" 24 عاملا من العوامل المضرة بالصحة وهي، حسب التقرير، عبارة عن مزيج من العوامل البيئية والسلوكية والفيزيولوجية، مثل تلوث الهواء وتعاطي التبغ ونقص التغذية.

وتكمن ثمانية عوامل وراء حدوث أكثر من 75% من حالات مرض الشريان التاجي بالقلب، الذي يمثل أهم أسباب الوفاة في جميع أنحاء العالم.

وتلك العوامل هي تعاطي الكحول وارتفاع نسبة السكر في الدم وتعاطي التبغ وارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الدهون في الجسم وارتفاع الكولسترول وعدم تناول الخضر والفواكه بصورة منتظمة وقلة النشاط البدني. والجدير بالذكر أن معظم تلك الوفيات تحدث في البلدان النامية.

وقالت ماثيرس "إن فهم أهمية العوامل التي تهدد الصحة من الأمور التي تساعد الحكومات على وضع السياسات الصحية التي ينبغي انتهاجها، وتوجد، في العديد من البلدان، مجموعة معقدة من هذه العوامل التي تحتاج إلى جمع بيانات خاصة ووضع السياسات والتكاليف اللازمة لتنفيذها".