الأمم المتحدة تشير إلى أن السلطات المحلية في موريتانيا تسيطر على تفشي الجراد

بينما تجري عمليات مكافحة الجراد الصحراوي في موريتانيا على قدم وساق، أفادت منظمة الأغذية والزراعة (فاو) اليوم أنه يمكن القضاء على حالة تفشي الجراد الراهنة بنجاح في وقت مبكر من كانون الأول/ديسمبر القادم ما لم تهطل أمطار غزيرة.

ويقوم 17 فريقا من المركز الوطني لمكافحة الجراد في موريتانيا بتنفيذ عمليات مكافحة ومسح في مواجهة تكاثر الجراد بغرب البلاد، حيث انتشر الجراد بصورة خطيرة في وقت سابق من الشهر الجاري.

وقال خبير شؤون الجراد لدى المنظمة، كيث كرسمان، "إن الوضع الراهن تحت السيطرة ولسوف تواصِل الفاو مراقبة الحالة عن كَثب وإبلاغ البلدان ذات الشأن والمانحين بأية تطورات هامة حال ظهورها".

وتشير المعلومات الواردة إلى أن الغزو الحالي للجراد الصحراوي أقل مما كان عليه عام 2003، حين أدى إلى انتشار وبائي للآفة على نطاقٍ إقليمي في غضون الفترة 2004 و2005، مما أدى إلى خسائر هائلة في المحاصيل وهدد بوقوع مجاعة.

وأشارت الفاو إلى أن دول المنطقة تقف في حالة تأهب قصوى وعلى أهبة الاستعداد لمساعدة موريتانيا إذا ما دعت الحاجة، من جهة أخرى، اتخذت الفاو عددا من الإجراءات الاحتياطية الوقائية إزاء أي إمكانية لتفاقم انتشار الجراد وسوف تعقَد مشاورات للخبراء في موريتانيا خلال الأسبوع القادم لتقييم الحالة ووضع خطط احتياطية قصيرة ومتوسطة الأجل.