منظمات الأمم المتحدة تطالب بتوفير المأوى العاجل لضحايا زلزال إندونيسيا

قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم إن إيجاد المأوى يعتبر من أهم الأولويات بالنسبة للمنظمات الإنسانية التي تعمل على مساعدة مئات الآلاف من الأشخاص المشردين في إندونيسيا بفعل الزلزال الذي وقع الشهر الماضي.

وقد أسفر الزلزال، الذي كان بدرجة 7.9 على مقياس ريختر، عن مقتل 1117 شخصا وترك 200.000 أسرة بحاجة إلى المأوى العاجل في سبع من مناطق سومطرة الغربية.

وتضررت 96% من المنازل أو نحو 85.000 في منطقة بادانغ وهي أكثر المناطق المتضررة.

بالإضافة إلى ذلك يستطيع 20% فقط من السكان في بادانغ والبالغ عددهم 778.000 شخص الحصول على المياه من الشبكة الرئيسية، وستقوم اليونيسف بتوفير المولدات الكهربائية لضمان استمرار عمل أربع محطات في المدينة كما تعمل المنظمات على تحسين شبكة المياه والصرف الصحي.

كما تضررت نحو 204 مدارس مما أثر على تعليم 90.000 تلميذ من الابتدائي وحتى الثانوي بالإضافة إلى 37 مدرسة دينية.

وقامت الحكومة والمنظمات بإنشاء 248 فصلا مؤقتا في مدينة بادانغ ووفرت 283 خيمة وبعض المواد الدراسية الأساسية لنحو 87.000 تلميذ.

كما وفر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي 17 مهندسا لتقييم الأضرار التي لحقت بنحو 120 مبنى عاما لتحديد الإزالة أو الإصلاح.