منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يرى تحركا باتجاه استعادة الكويتيين المفقودين في العراق

الأمين العام يرى تحركا باتجاه استعادة الكويتيين المفقودين في العراق

قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن هناك مؤشرات بشأن تحركات حول قضية استعادة رفات الكويتيين والجنسيات الأخرى المفقودين في العراق منذ حرب الخليج عام 1990.

ومنذ بداية العام الحالي اقترح الأمين العام فترة لبناء الثقة والتعاون بين العراق والكويت تمتد حتى حزيران/يونيه 2010 لتشجيع الطرفين على تحقيق تقدم وتعزيز التعاون فيما بينهما.

وفي تقرير مقدم لمجلس الأمن رحب الأمين العام بمرور ستة أشهر من هذه الفترة وحصول بعض التحرك بشأن قضية الكويتيين المفقودين.

وقال الأمين العام "إن التقدم ما زال هشا وأن المهمة الأساسية المتعلقة باكتشاف وتحديد هوية الضحايا وإغلاق ملفاتهم ما زالت باقية"، مضيفا أن هذا الهدف لا يمكن تحقيقه إلا بواسطة التعاون بين البلدين.

وقال بان كي مون "إنني أدعو العراق والكويت إلى مضاعفة جهودهما خلال الأشهر القادمة لتحقيق تقدم ملموس وظاهر في البحث عن المفقودين والممتلكات بما في ذلك الأرشيف".

وأضاف "أن هذا لن يساعد فقط في حل هذه القضية الإنسانية بل سيزيد من الثقة المتبادلة ويساهم في حل القضايا الأخرى العالقة بين البلدين".

وزار منسق الأمم المتحدة المعني بالقضية، غينادي تراسوف، الكويت في الفترة ما بين 30 أيار/مايو إلى 3 حزيران/يونيه لمناقشة السبل الكفيلة بنجاح فترة بناء الثقة والتعاون، كما التقى ببعض المسؤولين الكويتيين والعراقيين الذين أكدوا دعمهم بشأن تسريع الخطوات العملية لتحقيق التقدم المطلوب.

ومن بين التقدم المحرز خلال الأشهر التسعة الماضية اكتشاف رفات الجندي الأمريكي مايكل سكوت سبيشر، في العراق.

وأسفرت الجهود الجارية منذ عام 2003 عن اكتشاف وتحديد هوية 236 شخصا وإعادة بعض الممتلكات الكويتية، إلا أنه لم يتم العثور حتى الآن على الأرشيف الوطني للبلاد ولم تظهر أية معلومات عن مكانه.