مفوضية شؤون اللاجئين تؤكد حاجة 30.000 أنغولي إلى المساعدات العاجلة
وبحسب تقييم أجرته عدة منظمات وشاركت فيه مفوضية اللاجئين، يقيم هؤلاء الأشخاص في ثلاثة مراكز استقبال مزدحمة بالقرب من الحدود الأنغولية مع الكونغو الديمقراطية.
وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، إن من بين أهم الاحتياجات الطعام والمأوى والمياه النظيفة والأدوية.
وأضاف "إن من بين المسائل التي تثير القلق أن هناك أعدادا من اللاجئين من بين الذين تم إرغامهم على مغادرة الكونغو".
وقال بعضهم إنهم أرغموا على مغادرة الكونغو على الرغم من الأوراق التي تثبت أنهم لاجئون بينما قال آخرون إنهم أرغموا على العودة دون التمكن من أخذ أوراقهم وممتلكاتهم.
ومعظم الأنغوليين العائدين كانوا يقيمون في إقليم "باس كونغو" في جنوب الكونغو الديمقراطية وأرغموا على المغادرة ردا على الطرد الجماعي للكونغوليين من أنغولا منذ كانون أول/ديسمبر 2008.
ورحبت المفوضية باتفاق بين الكونغو وأنغولا لإنهاء عمليات الطرد الجماعي، إلا أن المفوضية أفادت أن السلطات الأنغولية تتوقع عودة مزيد من الأنغوليين.
وكانت منظمات الأمم المتحدة قد أعربت الأسبوع الماضي عن قلقها إزاء صحة الأنغوليين المقيمين في الكونغو الديمقراطية بسبب وجود ما بين 20.000 إلى 40.000 شخص في منطقة صغيرة مما يرفع المخاطر الصحية والبيئية.