استمرار الاعتداءات على العاملين في المنظمات الإنسانية يعيق من جهود الإغاثة في الكونغو الديمقراطية

ومنذ بداية عام 2009، واجه العاملون 108 اعتداءات بما في ذلك القتل والاختطاف وسرقة السيارات والممتلكات.
وقد ازدادت الاعتداءات في الأسابيع الأخيرة مع الإبلاغ عن سبع حالات الأسبوع الماضي.
ويوجد في إقليم شمال كيفو بشرق الكونغو نحو 980.000 مشرد داخلي، وتعمل منظمات الأمم المتحدة وأكثر من 70 منظمة غير حكومية في الإقليم على توفير المساعدات.
وبحسب مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية استطاعت المنظمات الوصول إلى 70% من المحتاجين.
وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، جون هولمز، "إن المتورطين في هذه الاعتداءات يعيقون من وصولنا إلى ملايين الأشخاص المتضررين، وللأسف لا يتم تقديم هؤلاء االمتورطين إلى العدالة".
ومن بين 105 اعتداءات وقعت عام 2008 لم تقم الشرطة بالتحقيق إلا في 10 اعتداءات فقط ولم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني إلا في عدد بسيط من هذه الحوادث.
وحث نائب ممثل مكتب الشؤون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية، ديودون باموني، السلطات في شمال كيفو على إجراء تحقيق واسع في هذه الحوادث مؤكدا ضرورة إنهاء سياسة الإفلات من العقاب.
ويوجد حاليا نحو 1.7 مليون مشرد داخلي في إقليمي شمال وجنوب كيفو.