منظور عالمي قصص إنسانية

خبراء الأمم المتحدة يؤكدون أن غسل الأيدي يمكن أن يمنع الأمراض وينقذ الحياة

خبراء الأمم المتحدة يؤكدون أن غسل الأيدي يمكن أن يمنع الأمراض وينقذ الحياة

media:entermedia_image:ecc623f4-453a-46c9-867f-d45d0e9f1a16
أكد خبراء في حقوق الإنسان اليوم إن عملية غسل الأيدي بالصابون يمكن أن تحد كثيرا من الوفيات الناجمة عن الأمراض التي يمكن الوقاية منها والتي تقتل آلاف الأشخاص كل يوم.

وقالت كاترينا دو البوكيرك، خبيرة حقوق الإنسان المستقلة المعنية بالمياه والصرف الصحي "إن الحصول على المياه والصرف الصحي يعد من الأساسيات لحماية صحة الإنسان وعلينا أن نتذكر أنهما فعالان عندما نقرنهما بالنظافة العامة".

وأشارت إلى أن غسل الأيدي بالصابون وخاصة بعد استخدام الحمام وقبل تناول الطعام وبعد العطس أو الكحة عامل أساسي لمنع الأمراض.

وقال المقرر الخاص المعني بحق الصحة، أناند غروفر، إن الأطفال يواجهون مخاطر عدة بسبب انعدام النظافة والتي يمكن أن تقود إلى أمراض قاتلة.

وأشار إلى أن ممارسة غسل الأيدي يمكن أن تكون من أكثر الوسائل فعالية لتجنب العدوى بأمراض مثل الالتهاب الرئوي والإسهال، والتي تتسبب في 3.5 مليون حالة وفاة بين الأطفال دون سن الخامسة سنويا.

كما أن هذه الممارسة ستكون فعالة في منع انتشار مرض إنفلونزا النوع (أ)، وقال غروفر "إن أموالا طائلة تنفق حاليا للتوعية بمخاطر الإنفلونزا ومنع انتشارها، ويمكن أن يساهم غسل الأيدي في الحد من هذا المرض وغيره من الأمراض المعدية".

من ناحيته قال فرنور مونوز، المقرر الخاص المعني بحق التعليم إن المدارس هي المكان الأفضل لنشر التوعية بضرورة النظافة.

وأكد الخبراء الثلاثة أن غسل الأيدي بالصابون وتشجيع هذه الممارسة يجب أن يكون أولوية على المستوى الوطني وأن على الدول ضمان وجود منشآت مناسبة في المستشفيات والمدارس تعنى بالصحة العامة.

وقد تم تكريس هذا اليوم عام 2008 ليكون اليوم العالمي لغسل الأيدي بمبادرة من اليونيسف.