مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز يحث الهند على عدم التراجع في المعركة ضد الوباء

قال المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، ميشيل سيدي بيه، إن دور الهند وقيادتها السياسية عاملان أساسيان لضمان تحقيق هدف حصول كل الأشخاص على الوقاية والرعاية والعلاج من مرض الإيدز حيث يوجد في البلاد أكبر عدد من المرضى في آسيا.

والتقى سيدي بيه في أول زيارة له للهند التي تعد ثاني دولة في العالم من حيث السكان مع الوزراء والمسؤولين، مهنئا الحكومة على التقدم المحرز في الاستجابة للمرض.

وأشاد بالنتائج التي حققتها وزارة الصحة وصحة الأسرة ومنظمة مكافحة الإيدز القومية في توسيع الحصول على العلاج وتطبيق برامج تؤثر تأثيرا إيجابيا على معدلات انتقال الفيروس في البلاد التي يوجد بها 2.4 مليون مصاب.

وحث سيدي بيه وزير الصحة الاتحادية، دينيش تريفيدي، على الحذر من إهمال الإيدز في وجه التحديات الأخرى التي ظهرت مؤخرا مثل إنفلونزا النوع (أ) والمشاكل الصحية الناجمة عن تغير المناخ، وناشد الهند تعزيز دورها في برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز وأن تصبح دولة مانحة للبرنامج بالنظر إلى وضع البلاد الاقتصادي والسياسي في العالم.

ومن بين 100 مصاب بالمرض، يوجد 63 رجلا و39 امرأة وترتفع المعدلات في الفئة العمرية ما بين 15 إلى 49، وكمعظم الأشخاص في آسيا فإن السكان الأكثر تعرضا للمرض هم العاملون في صناعة الجنس ومتعاطو المخدرات ومثليو الجنس.

كما أعرب سيدي بيه عن دعمه لقرار محكمة في نيودلهي إلغاء المادة 377 من قانون العقوبات الهندي التي تجرم المثلية الجنسية.

وأشارت المفوضية المعنية بالإيدز في آسيا، وهي هيئة مستقلة، إلى أن الهند قد زادت بصورة كبيرة من إنفاقها القومي على برامج الإيدز في السنوات الأخيرة.