دول المحيط الهندي تستعد لاختبار جهاز إنذار جديد عن التسونامي
وتأتي التجربة بعد التسونامي الذي وقع الشهر الماضي في جزيرة ساموا وأدى إلى مقتل 100 شخص ليؤكد أن المجتمعات الساحلية في كل مكان يجب أن تكون حذرة ومستعدة لمثل هذه الأحداث.
وبعد التسونامي الذي وقع عام 2004 قامت اليونسكو عبر لجنة المحيطات الحكومية الدولية بمساعدة دول المنطقة على وضع نظام إنذار مبكر.
ويهدف الاختبار إلى تجربة وتقييم فعالية النظام وتحديد نقاط الضعف وإمكانية التحسين بالإضافة إلى زيادة الاستعداد وتحسين التنسيق عبر المنطقة.
وستماثل التجربة قوة التسونامي الذي وقع في جزيرة سومطرة عام 2004 حيث وقع زلزال بقوة 9.2 درجة مما أدى إلى دمار شامل من أستراليا إلى جنوب أفريقيا.
وستمتد الموجة عبر المحيط الهندي وتستغرق حوالي 12 ساعة من إندونيسيا إلى جنوب أفريقيا وتتم متابعتها عبر وكالة اليابان للأرصاد الجوية ومركز الإنذار حول التسونامي في هاواي.
والدول المشاركة في الاختبار هي أستراليا وبنغلاديش والهند وإندونيسيا ومدغشقر وماليزيا والمالديف وموريشيوس وموزمبيق وميانمار وعمان وباكستان وسيشيل وسنغافورة وسري لانكا وتنزانيا وتيمور الشرقية وكينيا وماليزيا.