الأمين العام يطالب العالم بالتحرك بسرعة لمعالجة مشكلة تغير المناخ

أشاد أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، بالسويد لاستغلال رئاستها للاتحاد الأوروبي في تسليط الضوء على الآثار المدمرة التي يمثلها تغير المناخ، وحث زعماء العالم على الاقتداء بالسويد لدفع المفاوضات الجارية بشأن التوصل إل اتفاق للحد من انبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وقال الأمين العام "إذا ما كان هناك وقت ملائم للتحرك فهو الآن، مرحبا بجهود السويد في مكافحة تغير المناخ".

وجاء ذلك في خطاب في جامعة أوبسالا بالسويد حيث يقوم بزيارة البلاد حاليا.

وأضاف "لقد أقلقني كثيرا الجمود الذي يحيط بالمفاوضات إلا أن القمة التي عقدتها الأسبوع الماضي في نيويورك قد أدت إلى دفع المركب قليلا، إلا أن الطريق أمامنا يتطلب المزيد من الدفع والعمل الشاق".

وحذر بان كي مون من أن العلماء قد خلصوا إلى أنه لم يتبق سوى 10 أعوام لتجنب كارثة مناخية وأن الدول الضعيفة ستكون معرضة للخطر قريبا.

وحث جميع الدول على الاقتداء باليابان التي تعهدت بقطع انبعاث الغازات بنحو 25% خلال 10 سنوات كما أشار إلى أن الصين تعهدت أيضا بالحد من انبعاث الغازات في إطار اتفاقية دولية.

وقال الأمين العام "نحن بحاجة إلى اختراق لذا أنا هنا في السويد وسأواصل الضغط على زعماء العالم قبل المفاوضات النهائية في كوبنهاغن".

وكان الأمين العام قد التقى في وقت سابق من اليوم مع رئيس الجمعية العامة السابق يان الياسون.

بعد ذلك، عقد اجتماعا مع رئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفلت، تلاه غداء عمل أقامه رئيس الوزراء، ناقشا خلاله تغير المناخ وأفغانستان وقبرص وميانمار.