منظور عالمي قصص إنسانية

مسؤولو الأمم المتحدة يدعون الدول إلى بذل المزيد لدعم للمسنين

مسؤولو الأمم المتحدة يدعون الدول إلى بذل المزيد لدعم للمسنين

media:entermedia_image:f82cdaee-22b9-41df-8262-1cd0875914c2
دعا الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، الحكومات إلى بناء مجتمع شامل للجميع يشدد على المشاركة وتحقيق الذات والاستقلال والرعاية وصون الكرامة لكل الأشخاص في كل الأعمار وخصوصا المسنين.

وفي رسالة وجهها الأمين العام بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للمسنين، أشار الأمين العام إلى أنه تم تبني شعار "نحو مجتمع لكل الأعمار"، عام 1999 وجرى تأكيده في الجمعية العالمية الثانية للشيخوخة التي عقدت في مدريد عام 2002.

وقال الأمين العام "لقد قمنا بحملات لوضع سياسات من شأنها أن تمكن المسنين من العيش في بيئة تقوي قدراتهم وتعزز استقلاليتهم وتوفر لهم ما يكفي من دعم ورعاية أثناء تقدمهم في السن".

وأضاف أن هذا التشديد يزداد أهمية في وقتنا هذا الذي يكافح فيه العالم لمواجهة الأزمات العالمية في مجالات الغذاء والطاقة والمناخ والمال والاقتصاد.

وقال بان كي مون "يجب أن نضع حدا للتمييز على أساس السن ولإساءة المعاملة والإهمال والعنف الموجه ضد المسنين"، وحث الدول على توفير ما يلزم من سبل الحماية القانونية وحث الشركاء على مساعدة البلدان على تنمية قدراتها ومؤسساتها من أجل تحقيق هذا الهدف.

من ناحيتها أكدت الخبيرة المستقلة المعنية بحقوق الإنسان والفقر المدقع، ماغدالينا سيبولفيدا، أهمية مشاريع المعاشات الحكومية ونظم الحماية.

وقالت سيبولفيدا "حان الوقت لتخطي مقولة إن المعاشات التقاعدية غير ممكنة بالنسبة للدول الفقيرة".

وأضافت "علينا أن ننظر فقط إلى نحو 46 دولة من الدول ذات الدخل المنخفض والمتوسط والتي تتمتع بنظام الضمان الاجتماعي، فالمعاشات لا تحسن الظروف المعيشية للمسنين فقط ولكنها تحسن مستوى الأسرة وتفيد المجتمع ككل".

وقالت "إن معظم الدول أهملت لسنوات عدة التزاماتها بشأن الحق في الضمان الاجتماعي وذلك بعدم ضمان إشراك الأشخاص الذين يعملون في الأعمال غير الرسمية في نظام المعاش، إن المسنين يستحقون الأفضل".