منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تفيد بتلقي 4 ملايين شخص لأدوية الإيدز إلا أن ملايين آخرين يفتقرون لذلك

الأمم المتحدة تفيد بتلقي 4 ملايين شخص لأدوية الإيدز إلا أن ملايين آخرين يفتقرون لذلك

media:entermedia_image:99bcdef2-cae4-4921-ab40-67d727c483f4
جاء في دراسة صادرة عن منظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، أن أكثر من 4 ملايين شخص يتلقون علاجا لمكافحة مرض الإيدز، مما يعني ارتفاعا بنسبة 40% عن العام الماضي إلا أن نحو 5 ملايين آخرين على الأقل لا يحصلون على العلاج اللازم.

وقالت المديرة العامة لمنظمة الصحة العالمية، مارغريت تشان، إنه وعلى الرغم من التقدم الهائل في الاستجابة للمرض إلا إنه يجب بذل المزيد من الجهود.

وأضافت "أن خدمات الوقاية لا تصل للجميع وعلى الحكومات والشركاء الدوليين تسريع جهودهم لإتاحة العلاج للجميع".

فقد تمت إتاحة العلاج لنحو نصف الأشخاص الذين كانوا بحاجة إليه في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل والذين يقدر عددهم بنحو 9.5 مليون شخص. وقد سجل أكبر تقدم في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى التي يقع فيها ثلثا مجموع حالات العدوى بالفيروس.

كما انخفضت أسعار الأدوية بصورة ملحوظة في السنوات الأخيرة مما أسهم في زيادة توفر العلاج، ولا يزال الإيدز أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في سن الإنجاب.

وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، آن فينمان، "إنه وعلى الرغم من تحسن فرص النساء والأطفال في الحصول على الخدمات المرتبطة بالإيدز إلا أن المرض ما زال يخلف آثارا مدمرة على صحتهم ومعيشتهم وفرصهم في البقاء على قيد الحياة".

كما أظهرت المزيد من البيانات الخاصة حصول الفئات الأكثر تعرضا لخطر الإصابة بالفيروس مثل العاملين في مجال الجنس والمثليين ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، على الخدمات المرتبطة بالمرض، إلا أن هذه الفئات في بعض المناطق لا تزال تواجه عقبات تقنية وقانونية واجتماعية في الحصول على خدمات الرعاية الصحية.

وقال ميشيل سيدي بيه، المدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز، "إن جميع المؤشرات تشير إلى أن عدد الأشخاص الذين سيحتاجون للعلاج سيشهد زيادة هائلة خلال السنوات القادمة، وضمان تكافؤ فرص الحصول على العلاج سيكون من أهم أولويات البرنامج وإضافة إلى ضمان حصول الفئات المهمشة والأكثر تعرضا لخطر الفيروس على العلاج".