الأمم المتحدة تقول إن الوضع الإنساني في اليمن ما زال يسوده التوتر وقابل للانفجار

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماهسيتش، إن الهدوء النسبي ساد خلال نهاية الأسبوع المدينة المقطوعة عن العالم الخارجي منذ ستة أسابيع.
وقال ماهسيتش "إن سكان المدينة العالقين في القتال يواجهون وضعا إنسانيا صعبا ولا يستطيعون مغادرة المدينة".
وعلى الرغم من عدم وجود منفذ إلى المدينة، إلا أن المفوضية استطاعت عبر منظمة غير حكومية محلية توزيع بعض المساعدات.
وأضاف أنه توجد معلومات محدودة جدا عن وضع المشردين داخليا في شمال اليمن مما يثير القلق بشأن سلامتهم.
كما أعرب عن قلق المفوضية إزاء التقارير الواردة بشأن قرب الاشتباكات من مخيمات المشردين داخليا في صعدة.
من ناحية أخرى ما زال مخيم المزراق في محافظة حجة المجاورة يستقبل المزيد من المشردين داخليا وقامت السلطات اليمنية بتحديد موقع آخر لبناء مخيم جديد لاستقبال القادمين من صعدة.
كما أفادت المفوضية أنها تلقت موافقة رسمية من السلطات السعودية بالقيام بعملية على الحدود المشتركة لتقديم الدعم للمشردين وقامت المفوضية بتوفير الخيام والمراتب والأغطية وغيرها من المساعدات لأكثر من 2000 شخص على الجانب السعودي من الحدود.
وقال ماهسيتش إن عملية المفوضية في اليمن تعاني من عجز يبلغ مليوني دولار، مشيرا إلى أن المساهمات الفورية ستساعد المفوضية على تنظيم إدارة المخيمات وتوسيع عملية المساعدات حتى نهاية العام.