الأمين العام يقول بمناسبة الذكرى الستين لإنشاء الأونروا إن الوكالة تمثل شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين
" لقد كان الصراع حول مستقبل دولة فلسطين الخاضعة للإنتداب البريطاني واحدا من أول المواد على جدول أعمال الأمم المتحدة. وحتى اليوم، مازال البحث عن السلام بين اسرائيل وجيرانها وبصفة خاصة الفلسطينيين أحد القضايا التي تشغلنا. ويجب أن نحيي المفاوضات الخاصة بحل الدولتين والسلام الشامل في الشرق الأوسط".
وأعرب الأمين العام عن دعمه لجهود الرئيس الامريكي باراك أوباما الخاصة باستئناف المفاوضات، وأشار إلى أنه يعمل مع اللجنة الرباعية لتحقيق هذا الهدف.
وقال إن الأنروا قد أنشئت عام 1949 بهدف توفير المساعدة للاجئين حتى يتم الوصول إلى حل لمحنتهم، وأضاف أنه بفضل جهود الوكالة، يعيش ملايين الفلسطينيين حياة أفضل. وأضاف:
" تواصل الأمم المتحدة أيضا جهودها لمواجهة الأبعاد السياسية للصراع. وكما نعلم جميعا جيدا، فقد تبنى مجلس الأمن والجمعية العامة العديد من القرارات الهامة التي لم تصل إلى مرحلة التنفيذ، وهذه النتائج المختلطة تجعل عمل الاونروا أكثر أهمية".
وأضاف أن الأونروا تمثل شريان الحياة لأكثر من أربعة ملايين ونصف المليون لاجيء فلسطيني مسجل، كما تعد المنظمة تعبيرا قويا عن اهتمام المجتمع الدولي الملزم بمشكلة الشعب الفلسطيني.