منظور عالمي قصص إنسانية

براون يؤكد أن العالم بحاجة إلى اتفاق دولي حول التحديات التي تواجهه

براون يؤكد أن العالم بحاجة إلى اتفاق دولي حول التحديات التي تواجهه

media:entermedia_image:2dbae7f9-bd74-47f6-8d94-7b6b43998dfb
قال رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون إنه جاء إلى الأمم المتحدة ليعيد تأكيد ميثاق المنظمة الدولية وليس ليمزقه.

ووجه الدعوة لكافة الدول لدعم مبادئه العالمية، ويبدو ان براون كان يرد بكلماته هذه على الانتقادات التي وجهها الزعيم الليبي معمر القذافي لميثاق الأمم المتحدة في وقت سابق. وتناول براون في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الأزمة المالية العالمية، والتي قال إن حجمها الحقيقي لم يكن واضحا بعد العام الماضي في بداياتها. وأضاف أن هذه الأزمة قد استلزمت تحركا عالميا. ثم تحدث عن التحديات التي تواجه العالم: " أعتقد أننا نواجه خمسة تحديات ملحة تتطلب قرارات فورية، وتتعلق بالتغير المناخي، والإرهاب والانتشار النووي، والرفاهية المشتركة، والقضاء على الفقر. ومرة أخرى يقف العالم عند نقطة اللاعودة، وكما ركز انهيار البنوك عقولنا العام الماضي، يجب أن نركز على هذه المجموعة التالية من التحديات على الفور". وحذر براون من أن العالم ما لم يتوصل إلى اتفاق حول التغير المناخي في كوبنهاغن، ولو ضيع العالم هذه الفرصة في الاتفاق على حماية كوكب الأرض، فلن يكون هناك أمل في فرصة ثانية أفضل في المستقبل. " لن يكون هناك اتفاق عالمي بأثر رجعي لعكس الضرر الذي سببناه. فهذه هي اللحظة المناسبة لعكس، والحد من التغيير المناخي الذي نلحقه بالأضرار المقبلة، وليس فيما بعد، أو في مؤتمر آخر، وليس في عقد آخر، بعد أن فقدنا بالفعل عشر سنوات في عدم الحركة والتأخير" . ومضى براون في القول، أنه في أفغانستان، لو منح العالم الفرصة للحركات المتمردة وتنظيم القاعدة، فستعود حركات متمردة أخرى والقاعدة. ومن هذا الملاذ تقوم بالتخطيط لشن هجمات على باقي العالم. كما قال إنه لن تتوفر الفرصة أمام عالم خال من السلاح النووي لو تم السماح لإيران بتطوير أسلحة نووية. ولن يكون هناك عهد دولي لتوفير الوظائف والنمو، لو عرقلنا جهود الإنعاش من خلال الاخفاق في العمل معا لمتابعة التوسع المالي المنسق الذي تم الاتفاق عليه وتطبيقه.وأضاف أن العالم ما لم يتحرك معا لتجنب الأمراض التي يمكن تجنبها، فلن يكون هناك أية خطط لإنقاذ الاثني عشر ألف طفل افريقي الذين يموتون اليوم وكل يوم. وخلص إلى القول إن العالم بحاجة إلى اتفاق دولي على التحديات الملحة. ثم تطرق إلى هذه التحديات كلا على حدة بمزيد من التفصيل.