منظور عالمي قصص إنسانية

ميغيرو تحذر من أن الاضطراب الاقتصادي يفاقم ويلات العنف ضد المرأة

ميغيرو تحذر من أن الاضطراب الاقتصادي يفاقم ويلات العنف ضد المرأة

media:entermedia_image:7d21b228-08eb-4633-b7d7-02def4f7a7f7
حثت اليوم نائبة أمين عام الأمم المتحدة، أشا روز ميغيرو، دول العالم الغنية على أن تقود الطريق لتحويل العديد من التعهدات الدولية بدعم النساء والفتيات، إلى نتائج ملموسة، وقالت "إن ويلات العنف ضد النساء قد ازدادت سوءا نتيجة للتدهور الاقتصادي العالمي الذي بدأ العام الماضي".

وقالت نائبة الأمين العام أمام المؤتمر الوزاري حول العنف ضد المرأة، الذي يعقد تحت رعاية ايطاليا التي تترأس مجموعة الثماني، إنه ثمة أدلة تشير إلى تعرض النساء والفتيات إلى مخاطر أكبر جراء العنف خلال الأوقات العصيبة.

وأضافت أشا روز ميغيرو "لقد رأينا ارتفاعا في مستويات الإحباط وفقدان الأمل وسط الأسر، والمجتمعات حول العالم، مما يفاقم حالات العنف ضد النساء".

كما ذكرت نائبة الأمين العام أنه في دراسة أجريت مؤخرا في نحو 630 دار إيواء من العنف بالولايات المتحدة، أشار 75 بالمائة ممن شملتهم الدراسة إلى زيادة عدد النسوة اللاتي يطلبن المساعدة في مواجهة سوء المعاملة اعتبارا من أيلول/سبتمبر عام 2008، بما يتزامن مع الانكماش الكبير للاقتصاد الأمريكي. وأضافت يجب أن نبقى يقظين بصفة خاصة خلال هذه الفترات الصعبة.

كما عرضت أشا روز ميغيرو، في الاجتماع تفصيلا لبعض الخطوات التي تتخذها الأمم المتحدة للقضاء على العنف ضد النساء والفتيات، بما في ذلك حملة الأمين العام، بان كي مون، التي تحمل شعار "اتحدوا" وتناشد زعماء العالم إطلاق حملات وطنية تهدف إلى حماية المرأة، وإنهاء العنف ضد النساء والفتيات بجميع أنحاء العالم.

وذكرت النائبة أن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة التي أوشكت على دخول العام الثلاثين منذ توقيعها، والعديد من قرارات مجلس الأمن الهامة حول المرأة، والأمن والسلم، اتخذت خطوات هامة لحماية المرأة من العنف.

وقالت ميغيرو "ومع ذلك، لا يزال أمامنا طريق طويل لنعبره، قبل أن يتحول المعنى الكامل لهذه الاتفاقات الدولية تحولا كاملا من كلمات على الأوراق إلى حقيقة على أرض الواقع".

كما حثت اليوم ميغيرو المشاركين بالمؤتمر على أن يضعوا قيد التنفيذ، توصيتين سابقتين يدعوان أعضاء مجموعة الثمانية لتحسين حقوق المرأة.