اليونسكو تدين اغتيال صحفي في السلفادور

وتم إطلاق النار على كريستيان البالغ من العمر 52 عاما، بمدينة تبعد نحو 10 كيلومترات عن العاصمة سان سلفادور.
ووفقا للتقارير الصحفية السلفادورية، تقع المدينة التي اغتيل فيها تحت سيطرة عصابة معروفة باسم "مارا 18"، حيث وثق كريستيان بوفيدا العنف في السلفادور خلال العقود الثلاثة الأخيرة، وكان قد انتهى مؤخرا من صنع فيلم يعمل عنوان "لا فيدا لوكا" أي "الحياة المجنونة".
وقال السيد كويشيرو ماتسورا، مدير عام اليونسكو "لقد كان كريستيان بوفيدا مؤرخا متفان لزمننا، وإنها لمأساة أن يدفع حياته ثمنا لالتزاماته المهنية".
كما عبر مدير عام اليونسكو عن أمله أن يمثل جناة هذه الجريمة أمام العدالة.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن الإعلاميين الذين يغطون عنف العصابات في السلفادور وفي أماكن أخرى في المنطقة أصبحوا مستهدفين.