منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة

الأمم المتحدة تطالب إسرائيل بفتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة

media:entermedia_image:d5732fce-e49f-4a48-8d24-537d0fc728ca
انضم اليوم منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، ماكسويل غيلارد، إلى وكالات الإغاثة، في المطالبة الفورية بفتح جميع معابر المؤدية إلى قطاع غزة، لإتاحة المجال امام دخول معدات الصيانة والمواد اللازمة لصيانة منشات المياه والصرف الصحي في القطاع.

وقال السيد ماكسويل غيلارد في بيان مشترك صدر اليوم، مع رابطة وكالات التنمية الدولية (AIDA) "إن تدهور وتعطل مرافق المياه والصرف الصحي في غزة يفاقم الأزمة الحالية، ويعزز التنكر لكرامة الإنسان في قطاع غزة".

وأضاف منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية " أنه في خضم هذه الأزمة تنحدر المستويات المعيشية لسكان غزة، متمثلة في ضيق سبل العيش، وتدهور وتدمير البنية الأساسية، كما تم أيضا تسجسل انكماش في عمليات توصيل الخدمات الصحية اللازمة وفي جودتها".

جدير بالذكر أن الحصار الذي تفرضه الحكومة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ شهر حزيران/ يونيو 2007، يعني أن المعدات والإمدادات اللازمة لإنشاء وصيانة وتشغيل مرافق المياه والصرف الصحي منعت من الدخول إلى القطاع، مما أدى إلى تدهور في هذه الخدمات الأساسية.

ويوجد حاليا، ما يقرب من 10.000 شخصا غير موصولين بشبكة المياه، إضافة إلى أن 60 بالمائة من سكان غزة البالغ عددهم 1.5 مليون نسمة لا يحصلون على المياه بشكل منتظم.

وقد طالب السيد ماكسويل غيلارد، ورابطة وكالات التنمية الدولية (AIDA) الحكومة الإسرائيلية باتخاذ الإجراءات الفورية لإتاحة الإمكانية الكاملة وغير المقيدة لدخول معدات الصيانة والمواد اللازمة لاعادة خدمات المياه والصرف الصحي في غزة.

وقال منسق الشؤون الإنسانية "إن عدم التطرق إلى الاحتياجات الأساسية والفورية لسكان غزة، وعدم توفير التنمية طويلة المدى، وعدم السيطرة على قطاع المياه والصرف الصحي المتدهور، سيعرضون الصحة العامة والبيئة ككل لخطر مؤكد".

وأضاف قائلا "إن التلوث لا يميز بين الحدود والموانع، وإن جميع المجتمعات المنتشرة حول المنطقة مهددة بآثار تدهور نظم المياه والصرف الصحي بغزة"