الأمم المتحدة تدين هجمة انتحارية بمسجد في أفغانستان

أدان مسؤول كبير بالأمم المتحدة الهجوم الانتحاري الذي وقع اليوم بمسجد في شرق أفغانستان، وشدد قائلا "إن ما يتعذر تبريره، هو وقوع هذا الانفجار خلال شهر رمضان المبارك".

وأفادت التقارير الصحفية بأن التفجير الانتحاري الذي وقع في أحد المساجد بمقاطعة لاغمان الأفغانية، قد أودى بحيات عشرات الأشخاص، من بينهم نائب مدير الاستخبارات الأفغانية.

وقال نائب الممثل الخاص للأمين العام، بيتر غالبريث في بيان صحفي صدر في العاصمة الأفغانية كابول "إن التباين بين غالبية الأفغان الذين يتوقون للسلم خلال هذا الشهر المبارك، وهؤلاء الذين ارتكبوا هذا الهجوم، لا يمكن أن يكون أكثر وضوحا".

وجاء هذا الهجوم بعد مرور أسبوع واحد فقط على الهجوم الانتحاري الذي أودى بحياة أكثر من 40 مدنيا، وأدى إلى إصابة 80 آخرين في مدينة قندهار بجنوب أفغانستان، والذي أدانه كل من مجلس الأمن، والأمين العام بان كي مون, وآخرون.

وكان أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون، قد ندد بشدة بذلك الهجوم، وقالت متحدثة باسمه انه "صدم وروّع بخبر الاعتداء".

وقد وقع هذا الهجوم بعد مرور أيام قليلة على إجراء الانتخابات الرئاسية وانتخابات المجالس البلدية.