خبيرة في حقوق الإنسان تطالب زامبيا بتحويل الكلام إلى أفعال بشأن محاربة الفقر
طالبت الخبيرة المستقلة في حقوق الإنسان المعنية بمحاربة الفقر، ماغدالينا سيبولفيدا، الحكومة في زامبيا بالوفاء بوعودها فيما يتعلق بمعالجة الفقر في البلاد.
وقالت سيبولفيدا "إن معالجة الفقر في زامبيا تتطلب التحرك من الأقوال إلى الأفعال".
وأضافت "إن زامبيا بلد غني بالموارد الطبيعية، وشهد نموا اقتصاديا كبيرا خلال السنوات الثماني الماضية"، إلا أنها أشارت إلى أن الفقر المدقع ما زال يسود أجزاء واسعة من البلاد.
وبعد زيارة استغرقت ثمانية أيام لعدد من المدن في البلاد، قالت الخبيرة إن الحكومة قد التزمت بعدد من الوعود وحددت خططا لتغيير الوضع إلا انه يجب تحويل الكلمات إلى أفعال.
والتقت سيبولفيدا ممثلين عن المجتمعات المحلية حيث اطلعت على الظروف المعيشية القاسية للأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع بالإضافة إلى لقاء عدد من المسؤولين الحكوميين والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية.
وأكدت الخبيرة ضرورة توفير الرعاية الصحية والإسكان والتعليم والإعانات الاجتماعية مشيرة إلى أنها جميعا من أساسيات حقوق الإنسان ويجب أن تكون في ميثاق الحقوق الأساسية.
وأضافت أنه لا يمكن الحد من الفقر حتى يصبح الفقراء في قلب السياسات الوطنية وتخصيص بعض الموارد للحماية الاجتماعية.