منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقدم المساعدات للمدنيين العالقين في القتال في شمال اليمن

الأمم المتحدة تقدم المساعدات للمدنيين العالقين في القتال في شمال اليمن

media:entermedia_image:baf6e70d-8288-4ff1-89b6-9cfb1860e940
بدأت الأمم المتحدة تقديم المساعدات للمدنيين العالقين في القتال الدائر بين القوات الحكومية والمتردين في شمال اليمن، حيث تقدر المنظمة أن نحو 100.000 شخص تأثروا بالنزاع الدائر.

وبحسب اليونيسف فإن معظم المتأثرين هم من الأطفال وبدأت في توزيع حبوب تنقية المياه والأوعية البلاستيكية ومواد النظافة.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أنه وخلال الأسبوعين الماضيين أدت الاشتباكات في مدينة صعدة إلى تشريد نحو 35.000 شخص.

ولا تزال الطرق المؤدية إلى محافظة صعدة وهي منطقة نائية ويصعب الوصول إليها مغلقة بينما لا يمكن دخول منطقة النزاع جوا.

ومنذ عام 2004 أثر النزاع الدائر بين أتباع الحوثي والقوات الحكومية في المحافظة على نحو 120.000 شخص.

وأشارت المفوضية إلى أن الأشخاص يتدفقون على مخيم الطلح، واحد من أربعة مخيمات يديرها الهلال الأحمر اليمني في مدينة صعدة، حيث وصل 5000 شخص بسبب اندلاع الاشتباكات في مخيم مجاور.

وهرب بعض الأشخاص إلى السعودية بينما يحاول آخرون اللجوء إلى شرق اليمن.

وقام فريق من المفوضية بزيارة محافظة "حجة" الأسبوع الماضي لتقييم الاحتياجات التي تضم المأوى والمياه النظيفة.

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندريه ماسيتش، "نحث على وقف إطلاق النار للسماح للمدنيين بالهروب من القتال وتمكين العاملين في الإغاثة من توزيع المساعدات الإنسانية"، مضيفا أن المفوضية تطالب المانحين بتوفير مبلغ 5 ملايين دولار للاستجابة للأزمة.

كما أن التمويل مشكلة بالنسبة لبرنامج الأغذية العالمي الذي بدأ بتوزيع حصص غذائية عاجلة لآلاف لأشخاص الذين اضطروا للفرار من ديارهم في الجولة الأخيرة من القتال.

وقال البرنامج إنه ودون التمويل اللازم فإن أكثر من مليون شخص، بمن في ذلك المتأثرين بالفيضانات وارتفاع أسعار الأغذية، لن يحصلوا على المساعدات الغذائية من تشرين ثاني/نوفمبر القادم.

من ناحية أخرى حصلت منظمة الصحة العالمية على مبلغ 230.000 دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي للطوارئ لتلبية الاحتياجات الصحية لليمنيين المتأثرين بالنزاع.