منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقود جهود الإغاثة الإنسانية في مقاطعات باكستان التي تضررت من الفيضانات

الأمم المتحدة تقود جهود الإغاثة الإنسانية في مقاطعات باكستان التي تضررت من الفيضانات

media:entermedia_image:d66a115b-422d-4c6a-bb9c-4587b387ca0e
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أن الأمطار الغزيرة التي هطلت على باكستان في السادس عشر من الشهر الحالي قد تسببت في فيضانات في مقاطعتي سوابي ومردان في شمال غرب البلاد.

ولم تعرف حتى الآن اعداد الأشخاص المتأثرين من هذه الفيضانات، التي تشير التقديرات الأولية إلى أن ما يتراوح بين سبيعن ألفا إلى ثمانين ألف شخص قد تضرروا منها في مقاطعة سوابي فقط. وتقول إليزابيث بيرز المتحدثة باسم المكتب أنه وبحسب الحصيلة الأولية، هناك سبعة وعشرين قتيلا، وتسعة مفقودين، وأكثر من أربعمائة وخمسين منزلا تعرضت للدمار، وهي كلها منازل طينية، تعرضت للإنهيار عند وقوع الفيضان. وهناك أيضا جسور انهارت، مما قطع الاتصالات. كما غمرت المياه زراعات الذرة والسكر والتبغ.

وأشارت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية إلى التقليد الباكستاني بتخزين احتياجات ستة أشهر من الحبوب في البيوت الباكستانية، وأن كل هذه الحبوب المخزنة قد غمرتها المياه، كما ذكرت أن الكثير من رؤوس الماشية في المناطق المتضررة قد نفقت.

وحذر المكتب من احتمال أن تشهد المنطقة مشكلة انعدام الأمن الغذائي، نظرا لهلاك المخزون من المواد الغذائية. ولكنه ذكر أن مركز برنامج الغذاء العالمي لم يتعرض لأي أضرار في هذه الفيضانات.

وقد أرسلت الأمم المتحدة بعثة أولية لتقييم حجم الأضرار، وقد وصلت هذه البعثة بالفعل. وهناك أيضا حاجة عاجلة للأدوية، وللماء الصالح للشرب، ولحبوب تنقية المياه.

كما شكلت السلطات الباكستانية خلية أزمة، قامت بارسال قوارب من الجيش الباكستاني، إضافة إلى شاحنات محملة بالخيام، كما أرسلت مفوضية شئون اللاجئين مساعدات غير غذائية إضافة إلى خمسمائة خيمة، سيتم توزيعها عبر السلطات الباكستانية، كما أرسلت منظمة الإغاثة الإسلامية أيضا معدات لإعداد الطعام، وأواني للمياه وغيرها للمجتمعات المتضررة في مردان.