الأمم المتحدة تطالب باتخاذ إجراء عاجل لمساعدة أكثر من مليون شخص في أفريقيا الوسطى
وقال براغ "إنها ليست كأي وضع إنساني آخر شاهدته".
وأضاف براغ التي كانت في زيارة إلى البلاد في نهاية تموز/يوليه، أن عدد الأشخاص المتأثرين مباشرة بالنزاع بحسب تقديرات المنظمات الإنسانية أكثر من مليون شخص، من أصل عدد السكان البالغ أربعة ملايين نسمة.
وقالت براغ إن أفريقيا أحد أفقر دول العالم، ويسود العنف والتشرد في شمال البلاد، على الرغم من توقيع اتفاق سلام بين الحكومة والجماعات المسلحة والدخول في حوار معها.
وأشارت إلى أن أكثر ما يثير القلق هو انعدام التمويل الكافي، مشيرة إلى التمويل انخفض بصورة ملحوظة هذا العام مقارنة بالسنوات الماضية، حيث تبلغ المتطلبات حاليا 97 مليون دولار ما زال 48 مليون متبقية منها.
وأضافت أن على المجتمع الدولي دعم الحكومة في الجهود الرامية إلى تأسيس إطار عمل قانوني لمساعدة المشردين داخليا، مشيرة إلى صدمتها من عدم ضغط المجتمع الدولي على الحكومة لتقديم المساعدات الإنسانية والحماية للمشردين داخليا.
كما أعربت براغ عن قلقها من عدم إمكانية الوصول إلى كل المشردين داخل الغابات، مشيرة إلى أن السكان ما زالوا خائفين من العودة إلى قراهم بسبب القوات الحكومية والجماعات المسلحة ويعيشون في ظروف مزرية للغاية دون مياه أو طعام أو خدمات طبية.
وكانت براغ قد التقت خلال زيارتها بعدد من المشردين داخليا كما التقت برئيس البلاد ورئيس الوزراء وممثلين من منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والدبلوماسيين.