مبادرة للأمم المتحدة تقدم العون للأطفال المحتجزين في سجون رواندا

أطلقت وزارة العدل في رواندا بالتعاون مع اليونيسف برنامجا جديدا يحصل بموجبه أكثر من 600 طفل محتجزين في سجون رواندا على مساعدات قانونية.

وأفادت اليونيسف في بيان صادر اليوم أن البرنامج الذي يشمل المحاكم والشرطة والمحامين والمسؤولين عن إدارة السجون سيقوم بمراجعة قضايا الأطفال المحتجزين في السجون بالإضافة إلى إجراء مسح عن وجود قصر والظروف المعيشية في السجون.

وقال جوزيف فومبي، ممثل اليونيسف في رواندا، "هذا البرنامج يعتبر خطوة هامة في تحقيق العدل للأطفال المخالفين للقانون، فهؤلاء الأطفال في السجون دون محاكمة وأود أن أشيد بجهود الحكومة في إطلاق هذا البرنامج لضمان حقوقهم".

كما أقر فومبي بالتقدم المحرز في قانون المساعدات القانونية الذي وافق عليه البرلمان والذي بموجبه سيتم تأسيس صندوق لتغطية النفقات القانونية والتكاليف المتعلقة بمحاكمة الفئات الضعيفة وخصوصا الأطفال.

وأضاف "يجب أن نعمل لنجد بدائل إصلاحية للأطفال المخالفين للقانون".

وتعمل الأمم المتحدة مع حكومة رواندا وشركائها لتعزيز العدل بالنسبة للقصر بما في ذلك عبر بناء قدرات رجال الشرطة والمحامين والقضاة في هذا المجال.