براغ تزور بلدة في جمهورية أفريقيا الوسطى سادها العنف مؤخرا

قامت نائبة وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، كاثرين براغ، بزيارة بلدة "بيراو" في شمال شرق جمهورية أفريقيا الوسطى التي شهدت مؤخرا عنفا عرقيا أدى إلى تشريد عدة آلاف من الأشخاص.

وقامت براغ، التي تزور البلاد حاليا، بزيارة البلدة التي قام المتمردون بحرق أكثر من 600 منزل فيها وشردوا نحو 4000 شخص من ديارهم إلى الغابات المجاورة خلال هجومين في حزيران/يونيه الماضي.

وقالت براغ "أبدأ زيارتي هنا بتعاطف وتضامن مع سكان هذه البلدة التي عانت من تأثير النزاع العرقي ولأري بنفسي الوضع الإنساني".

وأضافت "إنني قلقة بسبب الحماية المحدودة التي توفرت للسكان وأدت إلى نزوح العديد من العائلات وانعدام الأمن الذي يعيق عمل المنظمات الإنسانية".

والتقت براغ، التي رافقتها في الزيارة، ريما صلاح، نائبة الممثل الخاص للأمين العام لبعثة الأمم المتحدة في تشاد وأفريقيا الوسطى (مينوركات)، مع السلطات المحلية والمشردين داخليا والعاملين في الإغاثة وقوات مينوركات.

وتقع بيراو بالقرب من الحدود بين تشاد ودارفور وتعتبر منطقة معزولة من الصعب على المنظمات الإنسانية الوصول إليها خصوصا خلال موسم الأمطار حين تصبح الطرق وعرة.

ومن المتوقع أن تزور براغ عددا من البلدات الأخرى في أفريقيا الوسطى كما ستلتقي مع رئيس الوزراء فاوستن تواديرا وعدد من المسؤولين الكبار في الحكومة.