منظور عالمي قصص إنسانية

فريق من الأمم المتحدة يحقق في مزاعم بانتهاكات جنسية من قبل قوات الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

فريق من الأمم المتحدة يحقق في مزاعم بانتهاكات جنسية من قبل قوات الأمم المتحدة في الكونغو الديمقراطية

مونوك
قامت بعثة الأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديمقراطية (مونوك) بإرسال فريق لتقصي الحقائق للتحقيق في شائعات بارتكاب قوات حفظ السلام لانتهاكات جنسية في شرق الكونغو.

وأعرب قائد قوات مونوك، الجنرال بابكر غاي، عن أمله في أن يتمكن التحقيق من توضيح الصورة بشان الاتهامات المتكررة بارتكاب قوات حفظ السلام لانتهاكات جنسية.

وقال غاي إنه وبينما قامت الشرطة العسكرية بإجراء تحقيق العام الماضي، إلا أنه قلق من أن بعض القضايا لم يتم التحقق منها وخصوصا في المناطق النائية.

وقال الممثل الخاص للأمين العام في البلاد، آلان دوس، "إن عددا قليلا من قوات حفظ السلام قد استغلوا ثقة الشعب الكونغولي في السابق، بينما الغالبية التي تخدم بشرف في هذه البعثة ترفض الضرر الذي يمكن أن يلحقه البعض بمصداقية حفظ السلام".

كما أكد سياسة الأمم المتحدة بعدم التسامح مطلقا مع أي تصرف أو عدم احترام للنساء والفتيات في المجتمعات التي تعمل فيها القوات.

وسيقوم فريق تقصي الحقائق بزيارة قواعد مونوك، التي تعتبر واحدة من أكبر عمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام وتضم 19.000 جندي، بالإضافة إلى زيارة مخيمات المشردين داخليا التي تأوي عشرات الآلاف من الأشخاص.

ومن المتوقع أن يرفع الفريق تقريره مع نهاية الشهر الحالي وأن يقدم أي دليل يتم اكتشافه إلى مكتب الأمم المتحدة للمراقبة الداخلية لمزيد من التحقيق.