نزوح الآلاف بسبب تجدد القتال شرق الكونغو الديمقراطية
وفر المشردون إلى منطقة سهل نهر روزيزي بالقرب من الحدود الكونغولية مع رواندا وبوروندي بسبب العملية العسكرية التي بدأت في الثاني عشر من الشهر الجاري والتي تهدف إلى نزع سلاح مليشيا المتمردين الروانديين الذين ينتمون إلى قبيلة الهوتو.
وبموجة النزوح الجديدة يصل عدد المشردين في جنوب كيفو منذ بداية العام الحالي إلى 536.000 شخص.
وقال المتحدث باسم المفوضية، رون ردموند، إن أكثر من 1.8 مليون شخص أصبحوا مشردين في شرق الكونغو الديمقراطية.
ويقيم معظم المشردين مع عائلات مضيفة بينما لجأ آخرون إلى المباني العامة مثل المدارس والكنائس وغيرها أما الباقون في مناطق النزاع فلا يمكن الوصول إليهم.
وقال ردموند "إن هناك تقارير منتشرة تؤكد وقوع فظائع مثل القتل والاغتصاب والتعذيب من جانب المتمردين".
وقد أعاق الوضع الأمني إجراء تقييم للحجم الكامل لموجة النزوح الجديدة، وقامت المفوضية حتى الآن بتسجيل نحو 20.000 شخص يقيمون على الحدود مع بوروندي وتوضح الإحصائيات المبدئية أن هناك حاجة إلى الطعام والمياه والمواد الطبية والأغطية.
وقال ردموند إن المفوضية تراقب وضع أكثر الفئات ضعفا وتحدد الأشخاص الذين هم بحاجة إلى احتياجات خاصة بمن في ذلك ضحايا العنف الجنسي والاعتقال التعسفي.
كما أعربت المفوضية عن قلقها إزاء تجدد العنف في جنوب كيفو وما له من تأثير على عمليات العودة الطوعية للكونغوليين العائدين من تـنزانيا.