مسؤول بالأمم المتحدة يطالب بمزيد من الجهود لمساعدة اللاجئين العراقيين خارج العراق

ويقوم جونستون حاليا بزيارة للعراق تستغرق خمسة أيام، يلتقي خلالها بالمسؤولين لتقييم عمليات المفوضية للعائدين واللاجئين والمشردين داخليا.
وأكد جونستون خلال محادثاته أمس مع نائب الرئيس العراقي، طارق الهاشمي ووزير حقوق الإنسان والهجرة والتنمية أن الحكومة وبطبيعة الحال ركزت خلال السنوات الماضية على الأوضاع داخل البلاد إلا أن الوقت قد حان لزيادة الاتصالات مع مجتمعات اللاجئين خارج البلاد، وبدء خلق مناخ من الثقة في المستقبل فيما يتعلق بالأمن والضمانات السياسية والحماية.
وقال جونستون إن هذا قد يمهد الطريق أمام اللاجئين للعودة طوعيا، كما أشاد بجهود الحكومة العراقية في تقديم تعويضات للعائدين وأسر المشردين داخليا.
وأكد نائب المفوض السامي ضرورة تخصيص أراضي للعائدين وخصوصا وأن الوضع في العراق لن يحل ما لم يتم إيجاد حل لمحنة المشردين واللاجئين.
وقامت المفوضية وشركاؤها بإعادة تأهيل نحو 5000 مسكن للعائدين والمشردين داخليا وسيتم تأهيل نحو 20.000 مسكن مع نهاية العام الحالي.
وتعهد جونستون بمساعدة العراق بأي طريقة ممكنة وخصوصا فيما يتعلق بالمأوى لأن الناس لا يمكنهم العودة ما لم تكن هناك مساكن آمنة ليعودوا إليها.
ويعيش حاليا أكثر من 1.5 مليون عراقي خارج البلاد معظمهم في الأردن وسوريا مع مليوني مشرد داخلي.