الأمم المتحدة تطالب بمزيد من المساعدات من المانحين لإنقاذ القطاع الصحي في جنوب ووسط الصومال
وحسب المكتب فإن العنف في الصومال قد أعاق من حصول السكان على الخدمات الصحية الأساسية وأيضا من الحصول على المياه النظيفة والصرف الصحي.
وقد أدى القتال العنيف في مقديشو منذ أيار/مايو الماضي إلى نزوح أكثر من 200.000 شخص من ديارهم بالإضافة إلى 400.000 مشرد منذ عام 2007 في ممر أفغويي.
وقد أدى انعدام الخدمات الصحية إلى انتشار الأمراض المعدية وارتفاع معدلات سوء التغذية وانخفاض حملات التحصين وغيرها من التأثيرات.
وقال المكتب "مع معاناة البلاد من ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والمواليد فإن المنظمات العاملة في المجال الصحي تجد نفسها محاصرة بسبب عجز التمويل مما يمنع البدء في المشاريع الصحية والموجودة غير مكتملة".
وكانت المنظمات الإنسانية في الصومال قد طالبت بمبلغ 11 مليون دولار لتلبية الاحتياجات من مياه وخدمات صرف صحي للفارين من مقديشو في الأسابيع الأخيرة.