منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة يضع إستراتيجية تتكون من مسارين لإنهاء النزاع في شمال أوغندا

مبعوث الأمم المتحدة يضع إستراتيجية تتكون من مسارين لإنهاء النزاع في شمال أوغندا

media:entermedia_image:d43dcf92-2f4e-4834-aa51-2a5803102bb9
أكد مبعوث الأمين العام الخاص المعني بالمناطق المتأثرة بأنشطة جيش الرب، خواكيم شيسانو، الحاجة إلى إستراتيجية تشمل مسارين لحل مشكلة جيش الرب.

وقال خواكيم الذين تنتهي مدة ولايته كمبعوث للأمين العام أمام مجلس الأمن اليوم إن المسارين يجب أن يتضمنا مفاوضات مع جيش الرب بالإضافة إلى عمل عسكري.

كما تحدث شيسانو عن وضع اتفاق جوبا للسلام الذي وقعه جيش الرب مع الحكومة الأوغندية في جوبا بجنوب السودان في شباط/فبراير 2008.

وقد انضمت دول في المنطقة، مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى أوغندا عسكريا للقضاء على جيش الرب بعد فشل قائد الجيش، جوزيف كوني، في توقيع اتفاق سلام ينهي الحرب التي استمرت 20 عاما.

وقال شيسانو، وهو رئيس موزمبيق السابق، إن تضافر تلك الجهود قد ساهم في إحداث خلل كبير في صفوف جيش الرب، مشيرا إلى أن هذه العمليات قد أدت إلى قيام جيش الرب بأعمال وحشية وانتقامية في الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان.

وقال المبعوث الخاص إن كوني لم يبد أي اهتمام بعملية السلام إلا أنه أكد وجود فرص لإعادة المفاوضات مع الجيش بالإضافة إلى العمل العسكري.

وأكد ضرورة تطبيق اتفاق جوبا للسلام مضيفا أن المواطنين في شمال أوغندا يتمتعون حاليا بثمار السلام.

وأشاد أعضاء المجلس بجهود شيسانو، وطالب المجلس جيش الرب باغتنام الفرصة وتوقيع اتفاق السلام النهائي.