منظور عالمي قصص إنسانية

إغلاق مخيم للأكراد الإيرانيين في العراق ونقلهم إلى مخيم الوليد

إغلاق مخيم للأكراد الإيرانيين في العراق ونقلهم إلى مخيم الوليد

media:entermedia_image:4c94a5fe-19bd-4076-8a0d-f588001725f0
أغلقت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين مخيما مؤقتا في الصحراء ما بين العراق والأردن كان يستضيف مجموعة من الأكراد الإيرانيين منذ عام 2005 ونقلتهم إلى مخيم الوليد على الحدود العراقية مع سوريا.

وتم نقل 186 شخصا إلى مخيم الوليد الذي يستضيف نحو 1400 لاجئ فلسطيني.

وقامت المفوضية بنقل اللاجئين من قرية طريبيل الحدودية إلى مخيم الوليد بسبب صعوبة توصيل المساعدات الأساسية وعدم تمكن الحكومة العراقية من توفير الأمن لهم.

وقال ممثل المفوضية في العراق، دانييل إندرس، "إن هذه خطوة في غاية الأهمية بالنسبة لنا حيث كان من الصعب الوصول إلى الموقع السابق مما وضع قيودا على مدى الدعم الذي يمكن أن نقدمه".

وأعرب عن أمله في أن توفر المفوضية مستوى معيشة أفضل في مخيم الوليد يمكن اللاجئين من الحصول على احتياجاتهم الأساسية من الطعام والمياه ويوفر لهم نظام صرف صحي ومخيما آمنا وكذلك مركزا صحيا بالإضافة إلى التعليم الابتدائي والإعدادي.

وقال إندرس "إن العيش داخل خيمة في الصحراء أمر شاق وستواصل المفوضية البحث عن حلول دائمة لهذه الفئة وكذلك للاجئين الفلسطينيين المقيمين في المخيم".

ويعيش في العراق نحو 40.000 لاجئ، معظمهم من الفلسطينيين، والأكراد الأتراك والأكراد الإيرانيين ويعيش معظمهم في مخيمات ومستوطنات حيث توفر لهم المفوضية الحماية والمساعدات الأساسية بينما تبحث عن حلول دائمة لهم.