منظور عالمي قصص إنسانية

منظمة الصحة العالمية تحذر من تأثير الأزمة الاقتصادية على برامج الإيدز

منظمة الصحة العالمية تحذر من تأثير الأزمة الاقتصادية على برامج الإيدز

media:entermedia_image:c31f08cc-9e6d-4ac2-b52b-718baf2a5456
جاء في تقرير مشترك صادر اليوم عن منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي أن صحة وسلامة ملايين الأشخاص حول العالم يمكن أن تتعرض للخطر بسبب عدم التمويل الكافي لبرامج الوقاية وعلاج الإيدز نتيجة الأزمة الاقتصادية الراهنة.

وأشار التقرير إلى أن ثماني دول، وهي موطن 60% من الأشخاص الذين يحصلون على علاج الإيدز، يواجهون نقصا في الأدوية والعلاجات المقدمة.

بالإضافة إلى ذلك فإن 34 دولة من 71 دولة أجري فيها المسح تشير إلى أن برامج الوقاية من الإيدز التي تركز على العاملين في الجنس ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن والمثليين جنسيا تعاني من تأثير الأزمة.

وقال المدير التنفيذي لبرنامج الإيدز، ميشيل سيدي بيه، "إن هذه دعوة لليقظة وتشير إلى أن المكاسب التي تحققت في الوقاية والعلاج من الإيدز قد تتراجع بسبب تأثير الأزمة الاقتصادية العالمية".

وأضاف أن أي خلل أو اضطراب في تمويل هذه البرامج يمكن أن يكون بمثابة كارثة لنحو أربعة ملايين شخص يتلقون العلاج.

وكانت الجمعية العامة قد تعهدت عام 2006 بتحقيق الحصول على الوقاية والعلاج والرعاية لجميع مرضى الإيدز في جميع أنحاء العالم بحلول عام 2010.

وبحسب بيان صادر عن المنظمتين لا توجد تقارير بشأن قطع المساعدات المقدمة لعام 2009، إلا أن تعهدات التمويل الحالية لبرامج العلاج ستنتهي عام 2009 أو عام 2010، ويخشى ألا يقدم المزيد من المساعدات أو حتى المحافظة عليها على المستوى الحالي.

ويحدد التقرير عددا من الخطوات التي يمكن إتباعها للمحافظة على وتوسيع برامج الرعاية والوقاية من المرض بما في ذلك الاستخدام الأمثل للتمويل المتوفر حاليا ومواجهة العجز في التمويل وعدم المخاطرة بوقف أو تعليق البرامج.