لجنة حقوق الإنسان تختتم جلسات الاستماع العلنية في غزة

اختتمت لجنة تقصي الحقائق في الأحداث التي وقعت في غزة مؤخرا، والمفوضة من قبل مجلس حقوق الإنسان الجولة الأولى من جلسات الاستماع العلنية في غزة حيث استمعت لشهادات من الضحايا والشهود والخبراء.

وقال رئيس اللجنة، ريتشارد غولدستون، "نحن كأشخاص نود أن نسجل للتاريخ أننا تأثرنا كثيرا بالإفادات التي استمعنا إليها وما فيها من معاناة وحزن".

واستمعت اللجنة لوقائع من الأشخاص الذين أصيبوا في الاعتداءات وللضحايا الذين فقدوا أفرادا من أسرهم وأشخاصا فقدوا سبل معيشتهم خلال العملية العسكرية الإسرائيلية في القطاع في الفترة ما بين كانون أول/ديسمبر 2007 و18 كانون ثاني/يناير 2008.

كما قدم خبراء شهادتهم حول المعاناة النفسية والاجتماعية وخصوصا على الصحة والأطفال والنساء والتعليم.

وأشار غولدستون إلى أن الضحايا الذين قدموا إفادتهم كانوا تحت عبء نفسي شديد بالإضافة إلى المخاطر الأمنية ونحن ندرك ذلك.

وأضاف "نحن ممتنون لرغبتهم في الإدلاء بإفاداتهم المؤلمة لمساعدتنا في تحديد حقيقة المزاعم المتعلقة بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي".

كما تريد بعثة تقصي الحقائق الاستماع لشهادات من الضفة الغربية وجنوب إسرائيل إلا أن الحكومة الإسرائيلية لم تتعاون مع البعثة في هذا المجال.

لذا قررت اللجنة عقد جلسات استماع في جنيف في الفترة ما بين 6 و7 تموز/يوليه للاستماع إلى ضحايا من الضفة الغربية وإسرائيل.

وقال غولدستون إنه وفريقه سينظرون في كل المعلومات التي يتلقونها قبل تقديم تقريرهم إلى مجلس حقوق الإنسان في آب/أغسطس.