الجمعية العامة للأمم المتحدة تعقد اجتماعا لمعالجة الأزمة الاقتصادية العالمية

اجتمع اليوم مسؤولون رفيعو المستوى من جميع أنحاء العالم في المقر الرئيسي بنيويورك لمناقشة كيفية معالجة الأزمة الاقتصادية الراهنة والأخذ في الاعتبار مصالح كل الدول.

وقال رئيس الجمعية العامة، ميغيل دسكوتو، "في هذا الوقت الحرج يجب أن نوحد كل الجهود لمنع الأزمات العالمية الراهنة من التحول إلى مأساة اجتماعية وبيئية وإنسانية".

ودعا دسكوتو إلى حل للأزمة الراهنة والتي ستؤثر على غالبية عظمى من البشر، وحث المشاركين القادمين من نحو 150 دولة على اتخاذ القرارات التي سيكون تأثيرها على الجميع.

من ناحيته أكد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الأزمة الاقتصادية الحالية ليست خاصة بدولة واحدة أو مجموعة معينة بل تشكل تحديا للجميع.

وأضاف أنه على الرغم من وجود مؤشرات للاستقرار المالي والنمو في بعض أجزاء من العالم إلا أن "التأثير الحقيقي للأزمة يمكن أن يستمر لعدة سنوات".

وقال بان كي مون علينا انتهاج عدد من الوسائل للقضاء على هذه الأزمة مثل تعزيز التعليم والترويج لاقتصاد أخضر ومساعدة صغار المزارعين وزيادة الموارد المخصصة لمكافحة الإيدز والسل.

وأكد أن الأزمة قد أوضحت الحاجة إلى تجديد التعددية، مشيرا إلى أن التحديات مرتبطة ببعضها البعض وكذلك يجب أن تكون الحلول.

ويشمل اجتماع الجمعية العامة عدة اجتماعات جانبية لمناقشة عدد من القضايا بما فيها دور الأمم المتحدة في الاستجابة للأزمة وكيفية الحد من تأثيرها على التنمية، بمشاركة المفوضة السامية لحقوق الإنسان نافي بيلاي ومديرة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك وغيرهما.