منظور عالمي قصص إنسانية

الأمين العام يقول إن السلام "الهش" في جمهورية أفريقيا الوسطى بحاجة إلى دعم مستمر

الأمين العام يقول إن السلام "الهش" في جمهورية أفريقيا الوسطى بحاجة إلى دعم مستمر

media:entermedia_image:8fda9eb3-4e41-4892-93c4-2868f3b94344
قال أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، إن جمهورية أفريقيا الوسطى تواجه عددا من التحديات في تثبيت دعائم السلام الهش، داعيا إلى مزيد من الدعم من شركائها.

وقال الأمين العام في تقريره الأخيرة عن أنشطة مكتب الأمم المتحدة لبناء السلام "إن عملية السلام في جمهورية أفريقيا الوسطى على مفترق طرق، وتتطلب أكثر من أي وقت مضى دعم المجتمع الدولي المتواصل حتى تتمكن الجهود الوطنية من الحفاظ على مسار العملية وتجنب التراجع والعودة إلى النزاع مرة أخرى".

وأضاف "أن أكثر التحديات إلحاحا هي الحاجة إلى الحد من الفقر المدقع الذي يعاني منه غالبية سكان البلاد الغنية بالموارد الطبيعية".

وفي هذا السياق، رحب الأمين العام باعتماد مكتب بناء السلام خطة لدعم جهود البلاد في ثلاثة مجالات هي إصلاح القطاع الأمني والحكم الراشد وسيادة القانون والنمو الاقتصادي.

وقال بان كي مون إنه "من أجل أن تنتج هذه الشراكة الإستراتيجية النتائج المتوقعة، من المهم أن تلتزم الحكومة والشعب من جهة والمجتمع الدولي من جهة ثانية بلعب أدوارهم للمساعدة في بناء دولة مستقرة ومزدهرة وديمقراطية".

كما أوصى الأمين العام بضرورة الالتزام بإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية المقررة عام 2010 في موعدها وتشكيل اللجنة المستقلة للانتخابات.

وأشار إلى ضرورة تطبيق عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج كشروط أساسية لتحقيق السلام الدائم والأمن.

وأعرب الأمين العام عن قلقه بشأن استمرار سياسة الإفلات من العقاب قائلا إنها تساهم في خلق مناخ تسود فيه انتهاكات حقوق الإنسان والفساد وعدم احترام سيادة القانون وعدم تشجيع الاستثمار الأجنبي.

وأكد أنه من أجل يستمر السلام يجب تقديم المسؤولين عن انتهاك القانون بما في ذلك القانون الإنساني الدولي إلى العدالة.