منظور عالمي قصص إنسانية

منظمات الأمم المتحدة تطالب ببذل المزيد من الجهود لحماية المستشفيات والمدارس من الكوارث

منظمات الأمم المتحدة تطالب ببذل المزيد من الجهود لحماية المستشفيات والمدارس من الكوارث

media:entermedia_image:e5a0beb6-59b5-4299-935e-892520e6a098
طالب بيان مشترك صادر اليوم عن اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية بضرورة اتخاذ التدبير اللازمة لتخفيف آثار الكوارث لزيادة مقاومة المستشفيات والمدارس.

وبحسب مكتب إستراتيجية الأمم المتحدة للحد من الكوارث، فإن 236.000 شخص فقدوا أرواحهم العام الماضي إثر وقوع 300 كارثة، بينما تجاوزت الأضرار مبلغ 180 مليار دولار.

ودمر زلزال إقليم سيشوان بالصين الذي وقع العام الماضي 11.000 مستشفى وأودى بحياة 88.000 شخص كما ألحق أضرارا بنحو 12.000 مدرسة، أي 40% من المدارس في المنطقة، مما أسفر عن مقتل آلاف الأطفال أو إصابتهم.

وأشارت كل من اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية إلى أن 175 مليون طفل يتأثرون بالكوارث كل عام، مما يجعلهم أكثر الفئات عرضة للخطر.

وقال لويس جورج أرسينو، مدير مكتب الطوارئ باليونيسف، "يجب أن تكون المدارس مكانا آمنا يحمي الأطفال ويدافع عن حقهم في التعليم".

وأضاف "أن إدماج إستراتيجية الحد من الكوارث في المناهج التعليمية يهيئ الأطفال بالمعرفة بالمخاطر والأفعال التي يجب اتخاذها للتخفيف من آثارها".

وأشارت المنظمتان إلى أنه وعلى الرغم من الجهود الرامية إلى إعادة البناء بعد الكوارث، فمن المستحيل إعادة الأرواح التي فقدت أو صحة الأشخاص بصورة كاملة.

وقال اريك لاروش، المدير العام المساعد بمنظمة الصحة، "إن الدمار والخراب الذي يلحق بالمستشفيات والمدارس والأشخاص الذين يستخدمونها خسائر غير مبررة يمكن تجنبها في معظم الأحيان".

وأشارت اليونيسف ومنظمة الصحة إلى ضرورة تعزيز التدابير في أربعة مجالات هي بناء المدارس والمنشآت الصحية بمعايير تقاوم الكوارث وتقييم السلامة في المدارس والمستشفيات وضمان استعداد الموظفين لأي كارثة وتوعية المجتمعات المحلية بتدابير

الحد من الكوارث.