منظور عالمي قصص إنسانية

لاجئو دارفور في تشاد يحصلون على بطاقات هوية بموجب برنامج تدعمه الأمم المتحدة

لاجئو دارفور في تشاد يحصلون على بطاقات هوية بموجب برنامج تدعمه الأمم المتحدة

media:entermedia_image:d23bc201-82e7-45eb-b692-98ae206c2c50
أفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن نحو 110.000 لاجئ سوداني في شرق تشاد تزيد أعمارهم عن 18 عاما سيحصلون على بطاقات هوية بموجب برنامج جديد تابع للمفوضية.

وقال رون ردموند المتحدث باسم المفوضية "إن بطاقات الهوية تعتبر بمثابة جوازات للاجئين وتسمح بحرية الحركة داخل الدولة المضيفة وتمنح الحق في الحصول على بعض الخدمات الأساسية بما يتوافق مع معاهدة جنيف للاجئين لعام 1951".

وأشارت المفوضية إلى أن المبادرة قد بدأ العمل بها منذ أواخر عام 2006، وبدأ التحقق من أعمار اللاجئين وهويتهم منذ بدء عام 2008.

وقال ردموند "ننوي توزيع بطاقات الهوية لكل اللاجئين مع نهاية هذا العام ما لم تتم أية إعاقة لعملية التحقق مرة أخرى، فمنذ دخول المتمردين التشاديين يوم الرابع من أيار/مايو كان دخولنا إلى معسكرات اللاجئين مشكلة بسبب القيود الأمنية".

من ناحية أخرى قالت المفوضية إن اللاجئين من جمهورية أفريقيا الوسطى ما زالوا يصلون بأعداد صغيرة إلى قرية داحا في جنوب شرق تشاد.

ويقيم نحو 17.000 لاجئ من أفريقيا الوسطى، فروا من القتال بين القوات الحكومية والمتمردين، في ستة مواقع في داحا منذ كانون ثاني/يناير الماضي.

وقال ردموند "نحن نهتم حاليا بنجو 73.000 لاجئ في 11 مخيما منها ستة عشوائية"، مضيفا أن المفوضية توفر الحماية والمساعدات الطارئة لهؤلاء اللاجئين.