المفاوضات بشأن الاتفاقية المتعلقة بمكافحة تغير المناخ تبدأ اليوم في ألمانيا
ومن المتوقع أن يشارك في المحادثات، وهي الثانية منذ بداية العام الحالي، أكثر من 4000 شخص منهم ممثلون عن الحكومات والقطاع الخاص ومنظمات البيئة ومؤسسات البحوث.
وتحل المعاهدة الجديدة مكان بروتوكول كيوتو الذي ينتهي العمل به عام 2012.
وقال الأمين التنفيذي لمعاهدة الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ، ايفو دي بور، "إن المناخ السياسي ملائم الآن للتوصل إلى اتفاق ولا يوجد شك لدي أننا سنتوصل إلى نتيجة في المفاوضات النهائية في الدنمارك في كانون أول/ديسمبر القادم".
وأضاف أن الأزمة المالية العالمية قد أكدت الحاجة إلى ضرورة الاستجابة العالمية للقضايا الراهنة.
وقال مايكل زاميت، الذي يرأس الفريق العامل للتعاون بموجب الاتفاقية "يعتبر النص التفاوضي المطروح حاليا في ألمانيا نقطة بداية بالنسبة للمحادثات بين الدول".
وخلال الأسابيع الأخيرة حث أمين عام الأمم المتحدة، بان كي مون، الدول على التوصل إلى اتفاق حول معاهدة جديدة لمكافحة تغير المناخ محذرا من أن ثمن عدم اتخاذ أي إجراء سيكون كبيرا، مشيرا إلى أننا نعيش في عالم مترابط ومتشابك وأن التوصل إلى اتفاق سيكون رسالة قوية لإعادة الثقة في التعددية.