مدير عام اليونسكو يعرب عن حزنه لمقتل اثنين من الصحفيين الصوماليين

وقال ماتسورا "إني أدين الهجمات التي أودت بحياة نور موسى حسين وعبد الرزاق وارسامح محمد".
وأضاف "قلما توجد بيئة خطرة على الصحفيين مثل الصومال، بلاد فريسة لمجابهات لا تنتهي ومع ذلك فإن مهنيين متفانين، من أمثال نور موسى حسين وعبد الرزاق وارسامح محمد، يستمرون في مزاولة مهنتهم لكي نتمكن من الاطلاع على الأحوال. إن هؤلاء الصحفيين الشجعان إنما يدافعون عن حقنا في حرية الوصول إلى المعلومات مخاطرين بحياتهم".
وقد لقي نور موسى حسين، البلغ من العمر 56 سنة، حتفه عندما كان يغطي الأحداث القتالية في بِلادوين بين القوات الحكومية وحركة حزب الإسلام، بينما قتل
وارسامح محمد، بعدة طلقات أصابته في صدره يوم 22 أيار/مايو، في شارع بمقديشو بالقرب من معقل مليشيا إسلامية.
وقد أفاد الاتحاد الوطني لصحفيي الصومال أن أربعة صحفيين لقوا حتفهم في الصومال هذه السنة، وأنه يوجد بالإضافة إلى ذلك صحفيان في الأسر، وهما الكندية آماندا ليندهاوت والمصور الأسترالي نيغل ابرينن، اللذين جرى اختطافهما في آب/أغسطس الماضي بالقرب من مقديشو، ولا يزالان في أيدي مختطفيهما الذين يطلبون فدية.