مسؤول بالأمم المتحدة يقول إن الحصار الإسرائيلي لغزة يعيق من جهود الأمم المتحدة للإغاثة

قال ماكسويل غيلارد، مسؤول الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، إن الحصار الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة يعيق من جهود الأمم المتحدة وشركائها في مساعدة غزة بعد النزاع الأخير.

وقال غيلارد للصحيفيين في نيويورك إن الأمم المتحدة مستعدة للمضي قدما في جهود إعادة الإعمار وغيرها حالما ترفع القيود عن دخول المواد الأساسية إلى غزة.

وقال إن القتال أسفر عن تدمير 4.000 منزل وألحق الضرر بنحو 40.000 منزل آخر، وعلى الرغم من تعهد الدول المانحة بملايين الدولارات لإعادة إعمار غزة إلا أن ذلك لا يمكن البدء فيه بسبب الحصار.

وأشار إلى أن إسرائيل تسمح بدخول مواد غذائية محددة وبعض المواد الطبية إلا أنها لا تسمح بدخول الحديد والأسمنت ومواد البناء.

وكان مكتب الشؤون الإنسانية قد قال أمس أن العوائق الإسرائيلية تعيق من تحركات الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية.

وقال غيلارد أن هناك 630 عائقا أمام الحركة في الضفة الغربية بما في ذلك الخنادق والحواجز، فمجرد التحرك عملية صعبة وتشكل تحديا، مضيفا أنه لن يكون هناك أي تطور اقتصادي في الضفة الغربية ما لم يسمح بحرية الحركة.

وردا على سؤال حول ما تفعله الأمم المتحدة لحث إسرائيل على رفع هذا الحصار، قال غيلارد "إن موقف الأمم المتحدة كان ومازال واضحا، فعلى إسرائيل رفع الحصار إذ إن فرض هذا الحصار يعتبر عقابا جماعيا لمليون ونصف مليون شخص".