منظور عالمي قصص إنسانية

الأمم المتحدة تقول إن المواليد يتوفون دون داع بسبب انعدام التشخيص المبكر للإيدز

الأمم المتحدة تقول إن المواليد يتوفون دون داع بسبب انعدام التشخيص المبكر للإيدز

media:entermedia_image:97a1cfce-940b-4d44-afd4-2f12caba9c38
أفادت الأمم المتحدة أن العديد من المواليد يتوفون دون داع في أنحاء العالم بسبب عدم الفحص المبكر لمرض الإيدز وعدم تلقي العلاج المناسب.

وبدون العلاج فإن نصف المواليد المصابين لن يعيشوا ليكملوا عامهم الثاني بينما ثلثهم لن يستطيع حتى إكمال العام الأول.

وجاء ذلك التحذير في شريط مسجل أصدرته حملة "الاتحاد من أجل الأطفال الاتحاد ضد الإيدز" التي أطلقتها الأمم المتحدة وشركاؤها عام 2005.

وأفادت البحوث أن إجراء الفحوصات للمواليد الجدد خلال الستة أسابيع الأولى من أعمارهم وبدء العلاج خلال 12 أسبوعا سينتج عنه انخفاض بمعدل 75% في وفيات الأطفال الناجمة عن الإيدز.

وكان تقرير صادر عن اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة للإيدز العام الماضي قد أشار إلى أنه وفي عام 2007 لم يتم الكشف إلا على 8% من الأطفال المواليد لأمهات يحملن المرض قبل وصولهم إلى الشهر الثاني.

وعلى الرغم من التقدم المحرز في السنوات الأخيرة من توفير للرعاية والعلاج ومنع انتقال المرض من الأم إلى الجنين إلا أن القليل من الأمهات في الدول النامية يعرفن إذا ما كن مصابات بالمرض أم لا.

وبحسب تقديرات برنامج الإيدز ومنظمة الصحة العالمية فإن 1000 من الشباب دون سن الخامسة عشرة يصابون يوميا وأن 270.000 معظمهم دون سن الخامسة يلقون حتفهم.