منظور عالمي قصص إنسانية

مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال يقول إن الوضع في البلاد صعب ولكن غير ميئوس منه

مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال يقول إن الوضع في البلاد صعب ولكن غير ميئوس منه

media:entermedia_image:6068308e-45e8-46d7-831c-4bc5ac899aa6
وصف الممثل الخاص للأمين العام في الصومال، أحمدو ولد عبد الله، الوضع في الصومال بأنه صعب للغاية ولكن ليس ميؤسا منه، في الوقت الذي تتواصل فيه الاشتباكات في العاصمة مقديشو.

وفي مقابلة مع إذاعة الأمم المتحدة أكد ولد عبد الله أن معظم الفارين من العاصمة يفرون للمرة الثانية، فقد عادوا إلى مقديشو بعد توقيع اتفاق السلام في جيبوتي ليهربوا مرة أخرى بسبب القتال العنيف الدائر منذ الثامن من الشهر الجاري بين القوات الحكومية وقوات شباب الإسلام وحزب الإسلام المعارضين.

وقد توجه معظم النازحين إلى مخيمات في جنوب غرب البلاد تأوي حاليا نحو 400.000 شخص.

وأفادت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين بفرار 46.000 شخص من العاصمة منذ بداية القتال هذا الشهر.

وأعرب ولد عبد الله عن أمله في عودة هؤلاء الأشخاص بسرعة مع تحسن الوضع.

وقال ولد عبد الله "إن النزاع الدائر نزاع طويل الأمد ومأساة الصومال تكمن في ضعف الحكومة المركزية، إلا أنه ومع وجود اتفاق جيبوتي لدينا حكومة ذات مصداقية وعلينا مساعدتها لتعمل".

وتقدر منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن أكثر من 50.000 طفل يعانون من سوء التغذية سيكونون بلا إمدادات بسبب القتال الدائر ونهب مخازن المنظمة في مدينة جوهر، إلا أن المنظمة ومفوضية اللاجئين أكدتا اليوم أنهما سيقومان بتوزيع مواد غير غذائية خلال الأيام القليلة القادمة لأكثر من 100.000 مشرد داخلي.

كما أفاد برنامج الأغذية العالمي أن توزيع المواد الغذائية الجافة لم يتأثر كما يقوم 14 مركزا بتقديم 80.000 وجبة غذائية بصورة يومية.