الأمم المتحدة تفيد بأن الحكومة والجماعات المسلحة تمارس انتهاكات ضد المدنيين في شرق الكونغو الديمقراطية

وقال المتحدث باسم المفوضية، أندرو بورفيس، إن المضايقات وانتهاكات حقوق الإنسان والاغتصاب والترهيب ضد المدنيين تقع المسؤولية عن جزء كبير منها على عاتق مليشيا القوات الديمقراطية لتحرير رواندا، والجزء الآخر على الجيش الوطني للكونغو.
ويعيش المدنيون في خوف دائم من تهديدات المسلحين الذين يسرقون ويغتصبون ويحرقون المنازل ويستولون على الطعام كما ازدادت السرقات المسلحة والعمالة القسرية في المنطقة.
وقال بورفيس "نحن نناشد الحكومة، بدعم من المجتمع الدولي، توفير الحماية للمدنيين وإنهاء مناخ الإفلات من العقاب الذي يسود الجرائم التي يرتكبها أفراد الجيش والشرطة والمليشيات المسلحة".
وقبل أسبوعين قامت مليشيا القوات الديمقراطية بمهاجمة قريتين في إقليمي شمال وجنوب كيفو مما أسفر عن مقتل عشرات الأشخاص وحرق 700 منزل.
ومنذ كانون ثاني/يناير أدت هجمات مليشيات القوات الديمقراطية إلى تشريد400.000 شخص واللجوء إلى الغابات.
وما تزال عملية عسكرية من قبل الجيش الكونغولي والجيش الرواندي جارية ضد الميلشيات في إقليم جنوب كيفو.