اليونيسف تقول إن سلب المواد المنقذة للحياة يعيق جهود المنظمة في الصومال
وقال ممثل اليونيسف في الصومال، كريستيان بالسيف أولسن، "إن جميع برامجنا بما فيها توفير التحصين ضد الأمراض المعدية مثل الحصبة والشلل، وعملية التغذية العلاجية في المراكز لمن يعانون من سوء التغذية وتطبيق الحملات الصحية للأطفال وتوفير المياه الصالحة للشرب ستتأثر مما يعرض حياة الأطفال والمجتمعات للخطر".
وبحسب البيان الصادر عن المنظمة أمس فقد قام مسلحون باقتحام مقر اليونيسف في مدينة جوهر وسرقوا المواد ودمروا الممتلكات والمعدات.
وتعتبر جوهر المقر الرئيسي لتوفير الخدمات والمواد لمناطق وسط وجنوب الصومال.
وأفادت المنظمة بأنها قد فقدت آلاف الجرعات من أمصال الحصبة والشلل وغيرها من اللقاحات كما تمت سرقة المواد الغذائية.
كما ستعيق عملية السرقة هذه الحملة الصحية للأطفال والنساء والتي من المقرر أن تصل إلى أكثر من 1.2 مليون طفل دون سن الخامسة و840.000 امرأة.
وقال بالسيف أولسن "إن هذه الأفعال من سرقة ودمار تمثل تهديدا خطيرا لحياة ورفاه الأطفال الصوماليين، وتحث اليونيسف كل الأطراف على وضع سلامة الأطفال في اعتبارها ويجب ألا تتم إعاقة العمليات الإنسانية".