بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور تدين قتل أحد جنودها
وقتل الجندي خلال محاولة سرقة سيارته عند منزله في نيالا بجنوب دارفور، وتم نقله إلى مستشفى قريب إلا أنه توفي عند وصوله.
وأدان الممثل المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، رودولف أدادا، عملية القتل بأشد العبارات الممكنة مؤكدا أن الاعتداء على قوات حفظ السلام يعتبر جريمة حرب.
وقال أدادا "إن هذا الاعتداء سافر، فقوات حفظ السلام موجودة لحماية الناس في دارفور وأي اعتداء عليهم غير مقبول بالمرة، وأود أن أعرب عن تعازي الخالصة لأسرة القتيل".
ولن يتم الإعلان عن اسم الشخص أو جنسيته أو رتبته لحين إبلاغ أسرته، إلا أنه يعد الشخص الخامس عشر الذي يعمل مع يوناميد ويقتل منذ نشر القوات بداية عام 2008.
ودعا أدادا الحكومة السودانية وأطراف النزاع في دارفور على عمل كل ما بوسعهم لتقديم المسؤولين إلى العدالة.
من ناحيتها بدأت يوناميد في التحقيق في الحادث بالإضافة إلى تحقيق تجريه الشرطة السودانية والمسؤولين المحليين.
وبينما انخفض عدد سرقات السيارات في دارفور عموما منذ العام الماضي، إلا أن مثل الحوادث ما زالت تقع في المنطقة وخصوصا في جنوب دارفور.